EN 
بدأ المتحف المصري الكبير بالتحرير عرض تابوت خشبي كقطعة الأسبوع قبل نقله إلى متحف الحضارة،وهو تابوت للملك رمسيس الثاني،ومصنوع من الخشب وينتمي للدولة الحديثة"الاسرة 19".
وطبقا لمعلومات المتحف،فقد دفن رمسيس الثاني بوصفه أحد أكثر الملوك قوة ونفوذا في تاريخ مصر القديمة،ولا سيما ان ولاية حكمه امتدت لفترة طويلة جدا،وبعد دفنه بحوالي 200عام تعرضت مقبرته بوادي الملوك للنهب والسرقة بالكامل،ونقل إثر هذه الواقعة معظم المومياوات الملكية الي خبيئة خارج وادي الملوك.
واعيد دفن مومياء رمسيس الثاني في هذا التابوت الخشبي،وليس هناك ما يؤكد ما اذا كان هذا التابوت احد توابيت الملك الأصلية بعد تجريده من كسائه الذهبي،او انه تابوت غير مكتمل كان معدا لملك أخر، وكتبت خراطيش الملك رمسيس الثاني وكتابات هيراطيقية بواسطة الكهنة الذين أخذوا علي عاتقهم تنفيذ المراحل المتعددة لإعادة دفن الملك .
