صرح مسؤولون أمنيون صباح اليوم السبت، بأن سلاح الجو الإسرائيلي أصبح قادرًا الآن على العمل دون عوائق حتى طهران، وذلك عقب ما وُصف بتدمير غالبية أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
وأدّى تدمير القدرات العسكرية السورية، بما في ذلك قدرات حزب الله، إلى توسيع نطاق عمليات إسرائيل وتقصير مسارات الطيران إلى إيران.
حتى ما يقرب من عامين، واجه سلاح الجو الإسرائيلي قيودًا شديدة في العمل فوق لبنان وسوريا.
ويعكس تصريح رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، إيال زامير، يوم السبت، القائل بأن "الطريق إلى طهران مُمهّد" الهيمنة الجوية الحالية لجيش الدفاع الإسرائيلي، ويُشير إلى تحوّل استراتيجي، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
ووفقًا لمسؤولين عسكريين، من المتوقع أن تتسارع وتيرة العمليات الجوية.
تحتفظ إيران بثلاثة مواقع نووية رئيسية: نطنز، وأصفهان، وفوردو وقد أُفيد بأنّ نطنز وأصفهان أصبحتا غير جاهزتين للتشغيل، فيما وصفته مصادر دفاعية بأنه انتكاسة كبيرة لجهود التطوير النووي الإيرانية.
في حين أن منشأة فوردو لا تزال سليمة، فمن المتوقع أن يؤدي فقدان الكوادر العلمية، بسبب عمليات الاغتيال المستهدفة لشخصيات رئيسية، إلى تأخير أي تقدم نووي. وأكد مسؤولو الاستخبارات أن القيادة العلمية ضرورية للإشراف على مثل هذه البرامج المعقدة، وأن غيابها سيعيق قدرة إيران على تنسيق المزيد من الإجراءات.
كما وردت أنباء عن إلحاق أضرار جسيمة بأنظمة صواريخ أرض-أرض وصناعات الدفاع الإيرانية وتشير التقييمات العسكرية إلى أن إيران لا تزال معرضة بشدة لمزيد من الضربات، لا سيما في طهران، حيث من المتوقع تكثيف العمليات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.