بعد أكثر من 200 يوم.. الجنايات: الإعدام شنقا لـ قاتل طفليه فى ميت سلسيل.. والنيابة العامة: كل الأدلة التفصيلية تؤيد ارتكاب المتهم للجريمة وهو بكامل الوعي والشعور

- جنايات المنصورة تقضى بإعدام قاتل طفليه فى ميت سلسيل
- ندب لجنة ثلاثية من خبراء الطب الشرعى لفحص خط المتهم
- ندب لجنة ثلاثية مشكلة من أحد المختصين بالإذاعة والتلفزيون
- استخراج حرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم من مخزن النيابة
- النيابة: كل أدلة ارتكاب الجريمة بالتفصيل تؤيد ارتكاب المتهم للجريمة

أكثر من 200 يوم مرت على الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ "طفلي ميت سلسيل" التى دارت رحاها فى الدقهلية عندما أقدم المتهم محمود نظمي على قتل طفليه ريان ومحمد، صدى البلد يرصد المحطات الرئيسية للقضية.

وقضت اليوم جنايات المنصورة باعدام محمود نظمى المتهم بقتل طفليه ريان ومحمد فى القضية رقم 757 كلى شمال الدقهلية والمقيدة برقم 355 جزئي جنايات ميت سلسيل لسنة 2018 وذلك عقب ورود رأى مفتى الجمهورية.

وفي 18 مارس الماضي قضت جنايات المنصورة بإحالة أوراق محمود نظمى المتهم بقتل طفليه ريان ومحمد الى مفتى الجمهورية، وقررت النطق بالحكم يوم 17 أبريل.

وفى 25 أكتوبر 2018، قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم بيومي وعضوية المستشارين هيثم الضو ويحيى صادق وأمانة سر أحمد الحنفي تأجيل نظر القضية المتهم فيها محمود نظمى بقتل ابنيه ريان ومحمد لجلسة 17 نوفمبر لطلبات الدفاع.

وقررت هيئة المحكمة ندب لجنة ثلاثية من خبراء مصلحة الطب الشرعى قسم أبحاث التزييف والتزوير لفحص المحرر المنسوب للمتهم محمود نظمى والمؤشر عليه بالنظر بتاريخ 25 أكتوبر لبيان ما إذا كان قد حرر بياناته بخط المتهم من عدمه فى الحاله الاولى واذا كان حرر فى ظرف كتابى واحد من عدمه واذا ما كان حرر بطريقة طبيعية من عدمه وفى الحالة الأخيرة بيان شواهد ذلك وصرحت للخبير فى سبيل أداء تكليفه باستكتاب المتهم.

وقررت المحكمة ندب لجنة ثلاثية مشكلة من أحد المختصين بالإذاعة والتلفزيون وأحد المختصين بالأدلة الجنائية وأحد المختصين بالمصنفات للاطلاع على القرص المدمج المقدم من دفاع المتهم فى جلسة اليوم الخميس وتفريغ محتواه وبيان ما اذا كان المتحدث المتهم من عدمه وفى الحالة الأولى بيان تاريخ وساعة تسجيل الحديث وإذا كان قد تم بصورة طبيعية من عدمه وبيان شواهد ذلك وصرحت للجنة بالالتقاء بالمتهم داخل محبسه على ان تودع تقريرها إلى ما قبل الجلسه باسبوع.

وطلبت المحكمة استخراج حرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم من مخزن النيابة وعرضه على قسم الأدلة الجنائية لاستخراج الشريحة الخاصة بشركة المصرية للاتصالات "we" والاستعلام عن الشريحة المذكورة من حيث مالكها وبيان المكالمات الصادرة والواردة اليها والاماكن التى تمت منها الاتصالات فى الفترة من 21 اغسطس 2018 وحتى 24 أغسطس 2018 مع استمرار حبس المتهم.

وفى نفس السياق كشف ممثل النيابة العامة خلال انعقاد الجلسة، عن دليل إدانة ضد المتهم،حيث أكد ممثل النيابة أنه تم العثور على خطاب كان المتهم أعده بخط يده داخل محبسه ليعطيه إلى أسرته خلال الجلسة قبل الماضية، وبه اعترافه بارتكابه الجريمة وندمه على ما قام به، حيث تم ضبط الخطاب أثناء التفتيش الوقائى للمتهم ومحبسه.

وقامت هيئة المحكمة بإخراج المتهم من محبسه وإطلاعه على الخطاب المنسوب إليه، ونفى محمود نظمى أن يكون ذلك خطه أو أنه قام بكتابته، كما نفى ما جاء فى الخطاب من اعترافه بالواقعة، مؤكدا نفيه لها.

وطالب ممثل النيابة العامة، فى نهاية مرافعته بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم محمود نظمى وهي الإعدام شنقًا.

وأضاف ممثل النيابة العامة، أنه يجب أن يتم توقيع أقصى عقوبة عليه ليتعلم أن العدل ليس ببعيد عن مرتكبى الجرائم، مؤكدا أن النيابة العامة تأكدت من قيامه بارتكاب الجريمة من خلال اعترافاته السابقة بارتكابه الجريمة ثلاث مرات أمام الشرطة والنيابة وامام قاضي التجديد بما يتناسب مع شهادة الشهود وتقرير الطب الشرعي.

وأشار ممثل النيابة خلال مرافعته إلى أن كل أدلة ارتكاب الجريمة بالتفصيل تؤيد ارتكاب المتهم للجريمة عن وعي وشعور وإرادة حرة.