EN 
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن افتتاح معبد الأوبت الأثري بعد ترميمه تتويجًا لمجهودات 8 أشهر من العمل المتواصل لإزالة آثار "السناج" الأسود الذي تراكم على جدرانه عبر العصور.
وأشار العناني إلى أن مجهودات مرممات ومرممي وزارة الآثار لها الفضل الأول في خروج هذا العمل إلى النور،حيث تضمنت أعمال التنظيف والترميم الدقيق الخاص بالجهتين الشمالية والشرقية لمقصورة الإسكندر الأكبر الموجودة بمعبد الأقصر، قد تم الانتهاء منها.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن فريق الترميم قد شرف أيضا على الانتهاء من أعمال المرحلة الأخيرة من أعمال تنظيف وترميم النقوش الجدارية الموجودة بالمقصورة.
وأشار إلى أن فريق الترميم استطاع إزالة ما خلفته العوامل الطبيعية من اثار سلبية على مر السنين مثل الأتربة و السناج و مخلفات الطيور و الخفافيش، مما اظهر العديد من النقوش الجدارية الملو لأول مرة وخاصةً تلك النقوش التى تصور الملك أمنحتب الثالث في علاقاته مع الآلهة و الآلهات المختلفة.
ومن جانبه قال محمد حسين مدير عام الترميم بمعبد الأقصر وطريق الكباش، إن أعمال الترميم شملت أيضا ترميم وتنظيف وتقوية الجدار الشرقي للزورق المقدس، و قدس الأقداس وتنظيف وتقوية النقوش والألوان الموجودة بهما، وإزالة كافة الأتربة والسناج العالقة بالجدران وعلى النقوش حتى أصبحت جميعها بحالة جيدة.
كما تم ترميم صالة الملك أمنحتب الثالث وفناء الأوبت وغرفة الولادة، هذا إضافة إلي إزالة الترميم، القديم بصالة أمنحتب واستبداله بمونة تتناسب مع الأثر من حيث اللون والتجانسن.
وأكد حسين أنه من المقرر أن يبدأ فريق العمل في أعمال ترميم الجزء الشمالي والغربي من مقصورة الإسكندر الأكبر و الانتهاء كليا من أعمال وترميم المقصورة خلال هذا العام
