EN 
حسه الوطني وخوفه على بلده كان دافعًا ليقدم طاقته وكل ما لديه لأبناء منطقة العمرانية ليشجعهم على الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أقام خيمة خاصة على نفقته ومجموعة كراسي واصطحب أبناءه الأربعة وأحفاده ليقضوا ثلاثة أيام أمام لجان مجمع مدارس العمرانية ليقدموا مساعدات للمواطنين المشاركين في التصويت.
على طاولات خشبية بسيطة يجلس أبناء نشأت ذو الـ 63 عامًا، يستقبلون المواطنين يبحثون بأرقام بطاقاتهم الشخصية ليدلونهم على مكان مقر لجانهم وسط خدمة " فايف ستار".
نزيه ونادي ونسيم وناصر أبناء العم نشأت لم يرفضوا طلب والدهم ولبوا نداء الوطن وقدموا طاقاتهم لأبناء منطقتهم بالعمرانية، يجوبون بين الناس يحثونهم على المشاركة ويدلونهم على مقراتهم التصويتية والبسمة على وجوههم.
لم يخلو المشهد من أحفاد العم نشأت الذين قرروا أن يشاركوا جدهم وآباءهم خدمة الوطن والمواطنين، يقفون بجانب آبائهم يساعدونهم بقدر طاقتهم، ويجوبون لتلبية طلبات الجد نشأت.
يقول نشأت موسى لـ"صدى البلد": "بشارك عشان واجبي تجاه بلدي، وعندنا مشاعر طيبة لمصر ولازم نخدمها ونخدم الناس وبقول لكل الناس حب بلدك أكتر من دينك".
