الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شباب الصحفيين: أيمن نور حصل على 10 ملايين دولار من تميم لمهاجمة مصر

صدى البلد

كشفت جبهة شباب الصحفيين، أسرار وتفاصيل السبوبة الجديدة للإرهابي أيمن نور، والتي أعلن عنها تحت مسمى وهمي "الحوار الوطني" الذي يضم حسب تصريحاته 100 شخصية معظمهم من التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد والمطلوبين في قضايا إرهابية، وذلك عقب إصابته وأفراد عصابته من العملاء والمتآمرين على البلاد بلوثة عقلية أفقدتهم توازنهم عقب إعلان نتائج الاستفتاء المبهرة والمشرفة على التعديلات الدستورية، والتي زلزلت العالم كله وقدم فيها المصريون ملحمة رائعة في حب وعشق الوطن.

وأكدت الجبهة، الذي يترأسها هيثم طوالة، أن أبناء الشعب المصري العظيم لقنوا نور ومن على شاكلته من أعداء الحياة درسا قاسيا في الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد وكشفوا مخططاتهم العدائية والخسيسة الممولة من قطر وتركيا، وكان كل صوت قال نعم للاستقرار والبناء والتنمية بمثابة ضربة قوية وموجعة على قفا جماعة الدم والخراب.

وقال طوالة، في تصريحات صحفية: "إن نور حصل على 10 ملايين دولار كدفعة أولى من تميم بن موزة أمير دويلة قطر بحجة جمع الخونة وتوحيد صفوف المعارضة حتى يثبت لأسياده الذين يوفرون له الملاذ الآمن كذبا وزورا أنهم موجودون في المشهد السياسي على عكس الحقيقة تماما وهذه الشرذمة الضالة لا وجود لها على الأرض إلا في خيالهم المريض".

وأضاف أن أيمن نور، الشهير بأبو مسيلمة الكذاب، أعلن عن انضمام شخصيات للمبادرة المشبوهة، ولكن هذه الشخصيات سرعان ما تنصلت منه وكشفت كذبة وفي مقدمتهم عمار علي حسن، والنائب ضياء داود، والدكتور حسام بدراوى، وعبد العظيم حماد، الذين أكدوا عبر حساباتهم الشخصية أنهم فوجئوا بوضع أسمائهم ضمن الشخصيات التي ستحضر المؤتمر دون علمهم، بل إنهم رفضوا هذه التصرفات الصبيانية مما يؤكد فبركته وتزويره.

وأشار رئيس الجبهة إلى أنه حتى بهي الدين حسن الهارب إلى لندن واحد أذرع الجماعة الإرهابية والمؤسس لمنظمة ذات سمعة سيئة رفض دعوة نور وهاجمها بالإضافة إلى المدعو فريد زهران، رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي وجه رسالة رفض شديدة اللهجة وقاسية إلى نور، وهذا يثبت بما لايدع مجال للشك الخلافات والانقسامات التي تضرب ذيول الجماعة الإرهابية، وأن هدفهم الوحيد الحصول على جزء من تورتة التمويلات بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد.

وأوضح طوالة إن أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية التي يقودها هاكان فيدان رصدت مبلغ 100 ألف دولار لكل عميل يحضر المؤتمر كمكافأة تشجيعية له في إطار محاولتهم اليائسة والبائسة للتأثير على الرأي العام وخلق حالة من الحراك ضد نجاحات وإنجازات الدولة المصرية.