الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الامارات تحتفل بالذكرى 43 لتوحيد قواتها المسلحة.. 6 مايو محطة فارقة في مسيرة اتحاد الدولة

صدى البلد

تنوعت اهتمامات الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين 6 مايو 2019 أول ايام رمضان في افتتاحياتها باحتفال دولة الإمارات بالذكرى الـ 43 لتوحيد القوات المسلحة والذي يصادف السادس من مايو من كل عام وفيه أصدر المجلس الأعلى للاتحاد في العام 1976 برئاسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قراره بتوحيد القوات المسلحة

وتحت عنوان «بواسل الإنسانية» .. قالت صحيفة «الاتحاد إن السادس من مايو، تاريخ جعل منه المؤسسون الأوائل، نقطة مضيئة في تاريخ الإمارات عندما اتخذ المجلس الأعلى للاتحاد في العام 1976 برئاسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قراره بتوحيد القوات المسلحة، ليشكل حصنا منيعا يحمي منجزات الدولة ومكتسباتها.

وأشارت إلى أن هذه المناسبة، فرصة لاستذكار التضحيات التي بذلها القادة المؤسسون في سبيل نهضة ورفعة الوطن الذي أضحى نموذجا تنمويا في المنطقة، ومنارة لنشر ثقافة المحبة والتسامح في العالم، متلمسا احتياجات الشعوب وملبيا واجبه الإنساني في إغاثة الملهوف والمنكوب، كما نستذكر الشهداء الذين قدموا أرواحهم للذود عن الوطن.

وأضافت أن مساهمات القوات المسلحة الاماراتية في تلبية نداء الواجب، تأتي امتدادا لنهج الدولة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة فكان لجنودنا البواسل حضور في ساحات الشرف ابتداء من مشاركتها في قوات حفظ السلام، مرورا بدرع الجزيرة والتحالف ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وصولا إلى عاصفة الحزم التي انطلقت للدفاع عن الشرعية في اليمن.

وأوضحت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن رسالة قواتنا المسلحة تنطلق من قاعدة أساسها حفظ الأمن والاستقرار، لأنهما يشكلان الدافع الرئيس نحو تحقيق أوجه التنمية في المنطقة، وقد أثبتت قواتنا تلك الرسالة عبر ربطها العمل العسكري بالبناء والجهد الإنساني والإغاثي، في تجربة عالمية فريدة جعلت منهم " بواسل الإنسانية ".

من ناحيتها أكدت صحيفة " البيان " أن السادس من مايو محطة فارقة في مسيرة اتحاد دولة الإمارات، وترجمة لمبادئ راسخة حرص عليها القادة المؤسسون، وسارت عليها القيادة الرشيدة من بعدهم، كي تواصل دولة الاتحاد مسيرة البناء والتطور والتنمية، إنه يوم توحيد قواتنا المسلحة التي تشكل الدرع الواقي والحصن الحصين، اليوم الذي توحدت فيه قوى دفاع إماراتنا السبع في عام 1976 تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة، والذي يعد الأساس المتين في ترسيخ كيان دولتنا الاتحادية.

وأضافت وكما قال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنه " لا تنمية ولا نهضة دون أمن، ولا أمن دون جيش وطني قوي، فالمؤسسة العسكرية الموحدة عالية الكفاءة، هي مصدر قوة وأمن، ومبعث اطمئنان، ومكون أساس في بناء الدولة، وتعميق قيم الانتماء للوطن".

وتابعت أنه أكد بهذه المناسبة أن القوات المسلحة الاماراتية وإلى جانب دورها الرئيس في حماية الوطن وأمنه واستقراره، وتنفيذ سياسة الدولة دعما للشقيق والصديق، ومشاركة المجتمع الدولي جهوده حلا للنزاعات وحفظا للسلام الإقليمي والعالمي، فهي مدرسة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والمواطنة، ومؤسسة لتعزيز الوحدة الوطنية، وتعميق الهوية وتقوية أواصر التلاحم الوطني.

وقدمت "البيان " في ختام افتتاحيتها في هذا اليوم العظيم، كل التحية لجنودنا البواسل وكل أفراد قواتنا المسلحة في ميادين الواجب وفي كل مكان، وكل الإجلال لشهداء الوطن، الذين جادوا بالأرواح والدماء لتظل راية الوطن عالية خفاقة.

من جهتها وتحت عنوان " 43 عاما من قوة الحكم والحكمة " .. قالت صحيفة " الخليج " إنه بالوطن الذي كأنه جيش، والجيش الذي كأنه وطن، تبلغ دولة الإمارات مراحل متقدمة من التنمية والأمن والاستقرار، وتطوق كل ذلك بسور من العدل حصين. إنها الإمارات التي في البال، تحلق بعيدا وعاليا نحو تحقيق غاياتها المنصوص عليها في دستورها، رمز عزتها، والذي يعد صمام أمانها عبر العقود، بعد أن تعاهد عليه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

وذكرت أنه مرت على توحيد جيش الإمارات 43 سنة حافلة بالعمل والتضحية وقوة الحكم والحكمة، أثبتت فيها الإمارات، عبر تجربة غير مسبوقة، صواب نهجها وخياراتها، فكان جيشها القوي صونا للمنجز وعونا للشقيق، وحربا على أعداء الوطن والأمة. وكان جيش الإمارات بإشراف مباشر منصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مدرسة وجامعة وعنوانا للعلم والعمل في أفضل وأكمل تجلياتهما المحققة لرفعة الوطن والمجتمع.

وقالت إن يوم توحيد القوات المسلحة، أول شهر رمضان الكريم، في عام التسامح، والإمارات ماضية بخطى راسخة واثقة نحو الاستمرار في تحقيق حلم زايد عبر حكومة لا تعرف المستحيل، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .

وتابعت دولة تلتقي على المحبة والإخاء والانتماء، ووطن يعيش للتعايش ويؤسس للسلام، وقيادة وفية وشعب وفي، وفي ذروة المشهد أيام مجيدة يقع يوم توحيد القوات المسلحة في صميمها، فهو كاليوم الوطني، له ما بعده.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها رحم الله الشيخ زايد ورحم الله شهداء الإمارات الأبرار، وحفظ الله خليفة بن زايد وأمد في عمره وهو يرفل في ثياب الصحة والعافية، وأدام على دولة الإمارات الغالية نعمة الرغد والعدل والأمن والاستقرار.

وكتبت صحيفة "الوطن " إنه في مسيرة الإمارات محطات مشرفة ومفصلية عززت قوة الاتحاد المبارك ومسيرة شعبه، وتبقى حية نلمس آثارها ونعيش نعمها مع مرور الوقت، ويزداد إيماننا رسوخا بعظمة ما أنجزه الآباء المؤسسون، وما قدموه لوطننا من قيم ودروس ومآثر خالدة.

وأضافت أنه في الذكرى 43 لتوحيد القوات المسلحة الاماراتية، تمضي الإمارات واثقة مطمئنة بأن لها حصنا منيعا يحميها ويذود عنها كل نوايا الشر، وسيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بأنه قادر على المس في مسيرتها.

وذكرت أن إنجازات قواتنا المسلحة ملاحم من العمل الوطني الذي كان دائما في صدارة اهتمامات القيادة الرشيدة، لبناء قوات تتمتع بالكفاءة والاحترافية والقدرة على تنفيذ جميع المهام العسكرية والإنسانية، مما أكسبها احترام العالم وتاريخا حافلا بالإنجازات العظيمة، واليوم يتابع جميع أنصار الخير والعدالة مواقف قواتنا الباسلة وهي تنتصر لقضايا الحق وتدافع عن المظلومين، انطلاقا من إيمان عميق وتجسيد تام لقيم وطن الرسالة الراسخة، حيث ترجم أبطال قواتنا المسلحة ولاءهم لوطنهم وقيادتهم ووفاءهم لقسمهم، رحمة مع الضعيف وشدة على الطغاة والمتكبرين ومن يعتقدون أنهم يمكن أن يواجهوا رجال الحق.. وكم سيكتب التاريخ من بطولات وملاحم سجلت بحروف من نور على صفحات المجد والعزة والكرامة، واليوم لقواتنا الباسلة وتضحيات الشهداء الأبرار أعظم الأثر في إنقاذ اليمن من أحد أخطر المخططات التي تستهدف الأمة جمعاء.

وتابعت أنه في ذكرى هذه المناسبة الوطنية العظيمة، نستحضر بكل فخر واعتزاز جهود الآباء المؤسسين، ودورهم في التأسيس لوطن عزيز كريم عصي على المتربصين، ليكون كما أراده القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، فكان تاريخ توحيد قواتنا الباسلة إيذانا بأنه باتت للإمارات قوة قادرة على مواجهة التحديات وتبديد المخاطر وتقوية دعائم الأمن والاستقرار، وأن لهذا الوطن عينا لا تنام ورجالا نذروا حياتهم فداء لقيمه وأمنه وسلامته.

وقالت "الوطن " في ختام افتتاحيتها إنه في هذه الذكرى المجيدة من تاريخ الإمارات، نفاخر العالم بكوكبة صدقت العهد وقدمت أرواحها فداء لقضايا الوطن ومبادئه، حيث قدم شهداء الوطن أعظم التضحيات ليكتب دمهم الطاهر الزكي أروع صفحات المجد في سجل الخلود، وستبقى مآثرهم وبطولاتهم وسيرهم خالدة في النفوس ومنارات تستقى منها العزيمة، وأوسمة فخر وشرف يحملها الجميع وفاء لصناع البطولات والمؤتمنين على رسالة الوطن، الذين يوم ناداهم الواجب كانوا صناع الملاحم التي تعجز عنها وصفها الكلمات كل عام وقيادتنا ووطننا وشعبنا وقواتنا الباسلة بألف خير ورفعة وعزة.