الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في 5 سنوات.. كيف استطاعت البحرية المصرية أن تكون الأقوى في البحر المتوسط.. انضمام أحدث الوحدات العالمية لحماية الأمن القومي والمصالح الاقتصادية.. وبدء عملية التصنيع المحلي بالتعاون مع الدول الصديقة

الفرقاطة المعز من
الفرقاطة "المعز" من طراز جوويند خلال حفل تدشينها

  • البحرية المصرية:
  • انضمام أحدث القطع البحرية من ألمانيا وفرنسا وأمريكا وكوريا الجنوبية وروسيا
  • رفع كفاءة المنشآت التعليمية والتدريبية واللوجستية بالقواعد البحرية
  • القطع البحرية الجديدة قادرة علي حماية الأمن القومي المصري والمصالح الاقتصادية المختلفة

شهد الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مراسم الاحتفال بتدشين الفرقاطة "المعز"، والتى تم بناؤها بترسانة الإسكندرية البحرية بسواعد وعقول مصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسى.

وعلى مدار الخمس سنوات الماضية، تم تسليح القوات البحرية وتزويدها بصفقات على درجة كبيرة من الأهمية مثل الغواصات الألمانية تايب من طراز «209 /1400» والفرقاطة الشبحية «فريم» ولنشات الصواريخ طراز «سليمان عزت» ولنش صواريخ «أحمد فاضل» من طراز «مولينيا» وحاملتي طائرات «هل» من طراز «ميسترال»، و4 فرقطات من طراز "جوويند" وعدد آخر من السفن القتالية سواء كانت كوريا الجنوبية أو ألمانيا وقد ساهمت هذه الصفقات فى رفع القدرات القتالية للقوات البحرية وجعلتها قادرة علي العمل في أي مسرح عمليات أو المياه العميقة.

وشهدت القوات البحرية فى الآونة الأخيرة عملية إحلال وتحديث للأسطول البحرى فى إطار الخطة الإستراتيجية الشاملة للقوات المسلحة والتى تولي اهتماما كبيرا بتحديث وتطوير جميع أسلحة ومعدات القوات المسلحة لمواكبة التطور العلمى والتقدم التكنولوجى فى جميع المجالات.

كما أن الصفقات التى تم تسليح القوات البحرية بها خلال الخمس سنوات الماضية ساهمت بشكل مباشر فى رفع القدرات القتالية للقوات البحرية والقدرة على العمل فى المياه العميقة والاستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عالية فى أقل وقت مما يساهم فى دعم الأمن القومى المصرى فى ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة المصرية حاليا.

وامتلاك قوات بحرية قوية وحديثة يتطلب تكلفة تشغيلية عالية، ولكن بالنظر إلى المهام التى تقوم بها القوات البحرية تعتبر تلك التكلفة صغيرة فالقوات البحرية تقوم بتأمين مصادر الثروات القومية بـ «أعالى البحار» مثل حقول الغاز والبترول، بالإضافة إلى أن القاطرة الاقتصادية وعجلة تنمية الدولة التى تسير بخطى ثابتة لابد لها من قوة عسكرية قوية تحميها.

إعداد وتأهيل الأطقم المتخصصة
تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الوحدات البحرية الجديدة المنضمة للقوات البحرية خلال الخمس سنوات الماضية فى وقت قياسى ووفقا لبرنامج متزامن للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الوحدات البحرية لجديدة بذل خلالها رجال القوات البحرية الجهد والعرق فى التدريب ليكونوا جديرين للثقة التى أولاها الشعب المصرى لهم وتنفيذ جميع المهام التى تسندها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم بكل كفاءة واقتدار.

تصنيع وحدات بحرية بسواعد مصرية
اهتمت القيادة السياسية بتطوير الصناعات البحرية الثقيلة متمثلة فى التطوير الذى تم بالفعل لترسانة الإسكندرية التابعة لجهاز الصناعات البحرية للقوات المسلحة لكى تواكب فى معداتها وأجهزتها بأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا العالمية وقد افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد التطوير فى مايو 2015.

دعم القوات المسلحة للقوات البحرية
تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ إسترتيجية شاملة لتطوير وتحديث القوات البحرية ودعم قدراتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية فى المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة ويقينا بمدى أهمية الحفاظ على القدرات القتالية للقوات البحرية، خاصة بعد تنوع المهام الحالية التى تنفذها القوات البحرية من تأمين جميع موانئ جمهورية مصر العربية الرئيسية التخصصية بصفة دائمة وعلى مدار 24 ساعة.

بالإضافة إلى المحافظة على انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية، ومنع أى اختراقات لسواحلنا ومنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية، وكذلك تأمين خطوط مواصلاتنا، بالإضافة إلى تأمين حركة ملاحة للسفن التجارية بالمجرى الملاحى لقناة السويس فى الاتجاهين الشمالى والجنوبى، وتأمين المنشآت الحيوية على الساحل وبالبحر من منصات وحقول البترول والغاز الطبيعى، وكذلك القيام بأعمال المعونة والإنقاذ فى حالات الكوارث والأزمات.

منظومة التدريب والتعليم
إن الفرد المقاتل المصرى منذ انضمامه للقوات البحرية وأثناء خدمته إنما هو فى منظومة تعليم وتدريب وتطوير مستمرة من خلال التأهيل الأساسى داخل المنشآت التعليمية للقوات البحرية من خلال الدورات التأهيلية المختلفة طوال فترة خدمته إنما هو فى منظومة تعليم وتدريب وتطوير مستمرة.

وذلك من خلال التأهيل الأساسى داخل المنشآت التعليمية للقوات البحرية من خلال الدورات التأهيلية المختلفة طوال فترة خدمته بما يحقق المواكبة لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا فى المجال البحري.

كما أن التدريب المستمر الذى تحرص عليه القوات البحرية يؤدى لوصول الفرد المقاتل إلى درجة الاحترافية فى أداء المهام المسندة إليه، كما أن طبيعة المقاتل المصرى وصلابة معدنه هى حجر الأساس لشخصيته لما يتمتع به جنودنا وضباطنا من حب الوطن والعزيمة على التضحية بالغالى والنفيس فى سبيل حماية ترابه المقدس.