شهد دوري الدرجة الأولى الفنزويلي موقفا نادرا، حيث جمع ملعب المباراة بين أب وأبنه الأول مدرب والثاني يلعب للفريق المنافس.
فقد سجل جيانلوكا مالدونادو لاعب ديبورتيفو تاكيرا هدفا في اللحظة الأخيرة، ليحرم فريق بويرتو كابيللو الذي يدربه والده، من التأهل لمباراة فاصلة لتجنب الهبوط.
وسدد الابن بمهارة عالية بعد أن موّه بجسده في الدقيقة 92، محرزا هدف التعادل القاتل، لينتهي اللقاء بنتيجة 2-2، كن بدلا من الاحتفال بالهدف الدراماتيكي، انفجر الابن في البكاء وغطى وجهه بقميصه، بسبب ما سيحل بوالده نتيجة الهزيمة الثقيلة.