تدشين ائتلاف الشباب اليمني للسلام من مصر.. ورئيسه: القاهرة آوتنا من حر الحرب وجورها

أعلن ضياء المقبلي عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام باليمن، عن تدشين ائتلاف الشباب اليمني للسلام برئاسته من قلب القاهرة، مشيرًا إلى أن الائتلاف يهدف إلى إيقاف الحرب ونشر السلام بين جميع أطراف النزاع في اليمن.

وأضاف "المقبلي" في تصريحات صحفية له: "دشنا هشتاج كلنا إخوه يكفي حربا، وانطلقنا من أرض الكنانة بعيدًا عن أي أيديولوجيات حزبية أو منطقية لا نرى سوى يمن ينعم جميع أبنائه بخيراته"، مشيرًا إلى أنه إيمانًا منهم برسالة الفن أرسلوا رسائلهم عبر مسرحية هادفة لاقت أصداء كبيرة في أوساط اليمنيين الموجودين بالقاهرة عنوانها (جني في القاهرة) ووقف الفنانيين اليمنيين على مسرح رومنس الذي يعد أحد أهم مسارح مصر العريقة التي شهدت مئات القصص واحتضنت أروع المبدعين فأتي الإبداع اليمني ليسجل بصمة على أرضها.

وتابع رئيس ائتلاف الشباب اليمني للسلام: "هبطنا مصر فوجدنا كل ما ترمي له أنفسنا فدخلناها آمنين تلك الأرض التي أحتوت كل من هوت روحه إليها فما بالنا بأصل العرب امتداد مصر التاريخي والضارب في جذور التأريخ القديم والمعاصر لا تذكر حضارات إلا وتتصدرها حضارتا مصر واليمن بلدان عظيمان لا يليق بهما إلا النجاح حطينا رحالنا منهكين من سفر طويل وجرح عميق عله يداوى وتلملم جراحه".

وأوضح "المقبلي" أن مصر تحتضن أكثر من نصف مليون شاب يمني، مشيرًا إلى أن الشباب اليمني عانى الكثير ولم يجد إلا مصر تؤويه من حر الحرب وجورها، لافتًا إلى أن الشباب اليمني كانت توقفت طموحاته في لحظات لم تعد هناك طموحات ففتحت مصر أبواب مدارسها وسمحت بإنشاء مدراس لتعليم جيل أُريد له الموت فأرادت له مصر الحياة، ولذلك جاءت فكرة تدشين إئتلاف الشباب اليمني للسلام، ليحتوي أبناء الوطن الحالمين بحياة أمنة مطمئنة.

وأكد "المقبلي" أن دور مصر لم يقتصر فقط على دعم الشباب اليمني فحسب بل دعمت كل شباب الوطن العربي الذين وجدوا أنفسهم فيها، لافتًا إلى أن القاهرة اعتادت على عمل مهرجان إبداع عربي يستهدف الشباب العربي وكان لليمن النصيب الأوفر في الحصول على المراكز الأول في القصة والغناء والشعر وغيرها من المجالات.

واستكمل: "ما أجمل أن تصدع الأغنية اليمنية في أرض تناغمت على أوتارها أعظم الأغاني وما أعظم أن تشارك بلد العروبة بإحلال السلام في أرض السعيدة".