EN
قال النائب إبراهيم عبدالوهاب، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن هناك آمالاً عريضة تعقدها شعوب المنطقة العربية على القمتين اللاتي دعا إليهما الملك سلمان بن عبدالعزيز، في أن تتبنى رؤية واضحة وموقف متجانس وإجراءات عملية بعيدًا عن البيانات وجمل الرفض التقليدية.
واعتبرعضو لجنة العلاقات الخارجية، في بيان له، إن تشكيل موقف عربي موحد في تلك القمة يظل هدفًا هامًا يجب أن يظل مستقلًا عن أية ضغوط خارجية، كما أنه يجب أن يسعى أولًا لاستكشاف السبل المختلفة لوقف التصعيد الذى قد يعرض المنطقة لمواجهات مفتوحة تنال من استقراره وأمنه وتكون عواقبه وخيمة على الجميع.
وأشار نائب البرلمان إلى أن ذلك يتطلب في الوقت ذاته التوافق على استراتيجية عربية واضحة لمواجهة التدخلات والاعتداءات الإيرانية سواء كانت بشكل مباشر أو من خلال ميليشياتها وأدواتها في المنطقة.
وشدد عضو لجنة العلاقات الخارجية، على ضرورة وضع آلية لترتيبات الأمن الجماعي في ظل التحديات الراهنة، مردفًا:" يجب لتحقيق ذلك الهدف، محاولة تسوية القضايا العالقة والنقاط الخلافية، من أجل وضع نواة حقيقية لأمن عربي وخليجي قوي، قادر على الصمود والاستمرار في ظل ريادة حكيمة متمثلة في المملكة العربية السعودية وضمانة مصرية مع بعض الأطراف الفاعلة مثل الإمارات".
