موسكو: العسكريون الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم من أجل منع التصعيد في إدلب، مشددة على أنه لا يمكن غض الطرف عن هجمات الإرهابيين.

وقالت زاخاروفا - خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم /الأربعاء/ - إنه "على الرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية، التي يشنها المسلحون، تبقى روسيا ملتزمة بالاتفاقات مع تركيا بشأن استقرار الوضع في إدلب".

وأضافت "إن العسكريين الروس والأتراك يحافظون على اتصالات مستمرة والتنسيق من أجل منع تصاعد العنف وزعزعة الاستقرار في إدلب"، مشددة على أن بلادها لا يمكنها أن تغض الطرف عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين، الذين يهددون قاعدة (حميميم) الروسية الجوية والعسكريين السوريين والمدنيين.