الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد كريمة يطالب بإقامة دعوى قضائية ضد أحمد منصور بتهمة ازدراء الأديان

أحمد كريمة
أحمد كريمة

أعرب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن استيائه من سب الكاتب أحمد صبحى منصور، الخلفاء الراشدين والصحابة ووصفهم بالجواسيس، على قناة "العربى" فى البرنامج الذى يقدمه بلال فضل، قائلًا: "إذا أتى الشيء من معدنه فلا تتعجب".

وطالب "كريمة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى مقدم برنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، الجهات والمؤسسات المعنية بإقامة دعوى قضائية عاجلة بتهمة ازدراء الأديان ضد الكاتب والقناة التى حل بها؛ بسبب الإساءة للخلفاء الراشدين الذين زكاهم النبى فى وصفه حين قال: "عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى عضوا عليها بالنواجز".

واستشهد "كريمة"، بقول الحق عز وجل: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ، لافتًا إلى أن أحمد صبحى منصور مدرس لغة عربية مفصول من الأزهر، بعد إنكار السنة النبوية جملة وتفصيلًا، وانضمامه غلى جماعة سلفية فى مصر، وعُزل منها ثم اتخذ مسجد توسان فى الولايات المتحدة الإمريكية منبرًا للهجوم على مصر والأزهر، واتحضنه سعد الدين إبراهيم، وأتاح له أن ينشر سمومه للطعن على البخارى ومسلم وأبى هريرة.

ولفت إلى أنه يعد فى أوروبا من أعلام الحرية كونه يهدم السنة النبوية المطهرة، مشيرًا إلى أنه من المستغرب أن هذا الشخص يبث سمومه ولم تحرك ضده أى دعاوى قضائية، ولم تتم محاكمته إداريًا إلا من خلال الأزهر، وقد ثبت إنكاره للسنة النبوية.

وأوضح أن هناك مخططًا لإلهاء المسلمين وإشغالهم عن القضايا الرئيسية، والأزهر وحده يخوض معركة شرسة للحفاظ على الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أنه يجب على الأزهر والنائب العام التحرك ضد القناة القطرية وأحمد منصور وبلال فضل بتهمة ازدراء الأديان.

وتابع: "كيف يطعن شخص في فاروق الأمة عمر بن الخطاب، وذو النورين سيدنا عثمان بن عفان، والفدائي الأكبر على ابن أبي طالب؟"، مؤكدًا أن الطعن في الصحابة والخلفاء الراشدين مروق وخروج عن الملة الإسلامية؛ لأن الخطورة تكذيب آيات القرآن الكريم التي جاءت تزكية في هؤلاء الأعلام.