شهدت حركة الملاحة الجوية عام 2025 حالات توقف قصير أو تأجيل في أغلب مطارات العالم بسبب ظروف عدة.
ولم تواجه حركة الطيران العالمية توقفا كاملا، وكان ما حدث في بعض المطارات عبارة عن حالات منفصلة ارتبطت إما بأحوال جوية قاسية أو بظروف تشغيلية محلية، ولم تتجاوز نطاق التأثير الإقليمي أو المؤقت.
وأفادت وكالة PTI، نقلاً عن مسئولين، بأن الضباب الكثيف تسبب في تعطيل حركة الطيران بمطار إنديرا جاندي الدولي في دلهي يوم الجمعة، ما أدى إلى إلغاء ما لا يقل عن 177 رحلة جوية، إضافة إلى تأخير أكثر من 500 رحلة أخرى.
وشهدت الإمارات عاصفة ممطرة غير معتادة يوم 19 ديسمبر 2025، أدت إلى سيول وفيضانات في دبي والشارقة.
وأسفرت هذه الظروف عن إلغاء وتأخير عشرات الرحلات الجوية، حيث ألغت طيران الإمارات 13 رحلة مغادرة من دبي، فيما سجل مطار الشارقة اضطرابات واضحة في الحركة الجوية.
وأكد متحدث باسم مطار دبي، عبر الموقع الرسمي، أن عددًا من الرحلات تأخر أو أُلغي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن مطارات باريس، وهيثرو في لندن، وإسطنبول، والدوحة، والرياض، ودبي، شهدت خلال يومي 18 و19 ديسمبر 2025 اضطرابات جوية مؤقتة، عزيت إلى أسباب تقنية وتشغيلية.
في الفترة نفسها، كانت الولايات المتحدة تواجه تداعيات الإغلاق الحكومي الأمريكي، حيث اضطرت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إلى خفض جدول الرحلات بنسبة 4% في 40 مطارًا رئيسيًا، نتيجة نقص مراقبي الحركة الجوية خلال إغلاق استمر 43 يومًا، بحسب وكالة "رويترز".
وأدى ذلك إلى إلغاء نحو 7.100 رحلة جوية، وتأثر ما يقارب 2.3 مليون مسافر، إلا أن هذه الإجراءات جاءت في إطار أزمة داخلية معلنة، وليست نتيجة ظرف مفاجئ أو غامض.



