الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح هل شكر الله يكون باللسان فقط؟.. فيديو

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الشكر منه ما هو متعلق باللسان، ومنه ما هو متعلق بالجنان، ومنه ما هو متعلق بالأركان.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل الشكر باللسان فقط، أم له أنواع أخرى؟»، أن الشكر الذي هو متعلق باللسان، فهو الثناء بالحمد، والثناء بالجميل الاختياري على رب العالمين، وربنا علمنا في سورة الفاتحة، فقال: ﴿الْحَمْدُ﴾ يعني كل الحمد، ويعني جنس الحمد، لمن؟ لله رب العالمين، فهو الشكر.

وأضاف أن الشكر في الحقيقة كمفتاح من مفاتيح الأخلاق، وكعمل من الأعمال المنجيات، هو متعلق بشكر الله بالأساس، الشكر لله سبحانه وتعالى، يشمل هذه الأشياء الثلاثة: القلب، واللسان، والجوارح، فكلما أكثرت من شكر اللسان كلما حضر القلب، وكلما شعر القلب بالمنة والنعمة، كلما حرك الجوارح.

وتابع: فذكر الله سبحانه وتعالى، قد يكون باللسان، وقد يكون بالجنان، وقد يكون بالأركان، قال تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ»، وقال تعالى: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ».

واستشهد بما قال -صلى الله عليه وسلم- : «لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله»، وقال الله تعالى: «مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللهُ شَاكِرًا عَلِيمًا»، وقال عز وجل: «وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ».