قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زوجته هربت مع عشيقها.. قصة سفاح باع لحوم النساء في سندويتشات


جسد ضخم ممتلئ بالشحم واللحم، مجرد ظهوره أمامك يشعرك بالرهبة والفزع، ليس من هيئته وسمنته المفرطة، بل نظراته الحادة وطلته التي تدخل الخوف إلى قلبك، عانى من صدمة عاطفية، جعلته يثأر من النساء جميعا، فتلذذ بتعذيبهن وقطع أجسادهن، وقتلهن بأبشع الصور، غير مكتفٍ بذلك فقط، فقام بتقديم لحوم ضحاياه للزبائن زاعما أنها لحم خنزير.

قصة جوزيف روي ميثني، تروى وكأنها سيناريو لأحد أفلام هوليوود، إلا أنه قاتل متسلسل أرعب الولايات المتحدة الأمريكية، يختار ضحاياه بدهاء، ولد عام 1955، من أسرة بسيطة، من ثمانية أفراد، يشقى الأب لتوفير قوت يومهم، حتى توفي في حادث سيارة، ليترك أثرا بالغا في نفوس أولاده وزوجته التي بذلت ما بوسعها لتوفير احتياجات صغارها.بدأت حياة جوزيف تتغير جذريا، بعد ليلته التي عاد فيها إلى المنزل عقب يوم طويل في العمل، ليفاجأ بزوجته أخذت كل ممتلكاته من المنزل وهربت مصطحبة ابنهما ذا الـ6 أعوام، ليكتشف بعدها أنها هربت لعشيقها وأصدقائها من مدمني المخدرات، وتحول القتل إلى شغف وفضول وليس انتقاما، ليتمتع بقتل الرجال والنساء وتعذيبهم قبل موتهم.

بحث الرجل عن أصدقاء زوجته، ووجد اثنين منهم أسفل أحد الكباري، فاستدرجهما وقام باغتصابهما، ثم قتلهما، وبعد الانتهاء منهما، اكتشف رجلا يصطاد في النهر ينظر إليه، فأسرع إلى أنبوب حديدي وانقض به على الرجل ليسقط الـ3 جثث في النهر بعد ربطهما في صخرة.

وبالرغم من إخفاء جوزيف ميثني آثار جريمته، إلا أنه تم القبض عليه وقضى 18 شهرا في السجن، في انتظار المثول أمام المحكمة، واستغرقت المحاكمة أسبوعًا واحدًا وتم إغلاقها بسبب نقص الأدلة، ولكن لم يهدأ لدى القاتل البدين شغفه بالقتل وتلذذ به، فبعد عودته للعمل، طلب من مديره أن يتولى مراقبة البوابة الرئيسية، وكانت الشركة في طريق مسدود ومكان معزول.

عاد ميثني إلى جرائمه مرة أخرى، فاستدرج فتاتين وقام بقتلهما وتقطيع جسدهما، وتخلى عن إنسانيته فتحول إلى وحش، فقام بتقطيع لحمهما في أطباق، وتخلص من باقي الجسد بدفنه في ساحة الشركة، وقام بطهو لحمهما وتقديمه إلى زبائنه في عربة الطعام السريعة التي افتتحها، وكانت السندوتشات التي قدمها أشبه بمذاق الخنازير، فلم يستشعر أي من زبائنه غرابة في الطعم.

وبعد نفاد لحم جسد الفتاتين، احتاج جوزيف ميثني إلى المزيد من اللحم لتقديمه لزبائنه، فعاد إلى إيقاع ضحايا جدد، ولكن في أحد المرات هربت ضحية منه وأبلغت الشرطة، ليقع أخيرا السفاح "ذي كانيبال"، كما لقبه أهالي أمريكا فيما بعد.

اعترف ميثني بجرائمه، ولم تستشعر المحكمة لديه أي إحساس بالندم، وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، حتى توفي عام 2017، بعدما عثر عليه ميتا في زنزاته، في المؤسسة الإصلاحية الغربية في ميريلاند.