بعد 5 سنوات.. أستراليا تحتضن ابنة الإرهابي الداعشي خالد شروف

استقبلت أستراليا، ابنة الإرهابي الداعشي خالد شروف بالإضافة إلي سبعة أطفال أستراليين أخرين من سوريا في عملية إنقاذ مثيرة اليوم الأحد.
ووفقا لما نشرته الديلي ميل البريطانية، تم ترحيل زينب شروف البالغة من العمر 17 سنة، وأطفالها الصغار عائشة البالغة من العمر 3 أعوام وفاطمة البالغة عامين واللاتي كن من بين ثمانية أطفال تم احتجازهم في مخيم للاجئين في شمال سوريا.
وأضاف التقرير الذي نشرته الديلي ميل أن ابنة خالد شروف الإرهابي الذي قتل في سوريا، حامل في طفلها الثالث، وتم ترحيلها في عملية سرية مع الأطفال الذين جمعتهم إحدى وكالات الإغاثة المحلية وتم نقلهم إلى منطقة يسيطر عليها التحالف في العراق.
وبحسب تقرير الديلي ميل، تعمل الحكومة الأسترالية على تأمين ونقل الأطفال المصابين بصدمات نفسية حيث ستعيد السلطات دمجهم.
أكد رئيس الوزراء سكوت موريسون عملية الإنقاذ، اليوم وقال "إن إعادة هؤلاء الأطفال إلى وطنهم لم تكن قرارًا اتخذته الحكومة الأسترالية باستخفاف، بل إنها ضرورة أمن قومي.
وأشار التقرير الى أن شروف وابنيه، عبد الله والزرقاوي، قتلا في الغارات الجوية، وبعد هزيمة داعش في العام الماضي، تم نقل الأطفال الثلاثة الباقين على قيد الحياة إلى معسكر يسيطر عليه الأكراد في شمال سوريا وتوسلوا للعودة إلى ديارهم.
تأتي عملية الإنقاذ بعد أن تعقبت الجدة كارين نتليتون، 58 عامًا ، أحفادها الثلاثة الناجين إلى مخيم الحول للاجئين في سوريا في مارس، ووجدتهم أخيرًا في المخيم الذي يعيش فيه أكثر من 70 ألف لاجئ بعد أن حاولوا بشدة إعادتهم إلى الوطن لمدة خمس سنوات.