الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دفاع البرلمان: قوى مدنية متورطة في تلقي تمويل خارجي لهدم مصر

طبط تحالف الأمل من
طبط تحالف الأمل من قبل الداخلية

قال النائب يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، إن ما قامت به وزارة الداخلية من ضبط للعناصر الإرهابية الموالية لجماعة الإخوان، والتي تعمل تحت مسمى "تحالف الأمل"، بمثابة ضربة استباقية موجعة للجماعة وإرهابها.

وأضاف "الكدواني"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن "تحالف الأمل" أثبت ما تقوم به بعض الدول الخارجية من تمويل للإرهاب في المنطقة، وخاصة مصر، وهذا ضمن مخطط إسقاط الدول العربية والسعي نحو تدميرها، مثلما حدث بالفعل في العديد من دول العالم العربي.

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بالبرلمان، إلى أن تورط قوى مدنية في تلقي التمويل الخارجي لهدم مصر، يجعل هناك حالة من القلق من وجود عصابات مخترقة البلاد، الأمر الذي يحتم علينا الوقوف والتصدي لهذا الاختراق.

وأضاف أن من ضمن الطرق التي يسعى الكيان الإرهابي لسلكه لهدم مصر، هو هدم الدولة اقتصاديًا إلى جانب زعزعة استقرارها من خلال العمليات الإرهابية، وذلك يتم من خلال تشكيلات ومؤسسات تحاول الكيانات الإرهابية زرعها داخل مصر.

وأكد النائب يحيى الكدواني عضو البرلمان، ضرورة إدراك المواطنين للخطر الذي تتعرض له مصر من وجود هذه التحالفات والتي تضر بأمن واقتصاد مصر.

كانت الأجهزة الأمنية نجحت فى ضبط مدير مكتب عضو مجلس النواب أحمد الطنطاوى وآخرين من العاملين معه، وذلك لاتهامهم بالانضمام لمخطط لقيادات الجماعة الإرهابية لاستهداف الدولة ومؤسساتها بالتزامن مع الاحتفال بثورة 30 يونيو، وتحديد واستهداف 19 كيانا اقتصاديا قيمتها 250 مليون جنيه للإنفاق على ذلك المخطط.

وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها أمس "الثلاثاء"، أنه في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض تحركات جماعة الإخوان الإرهابية الهدامة، فقد تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة من الخارج بالتنسيق مع القيادات الإيثارية الموالية لها ممن يدعون أنهم من ممثلي القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل"، والتي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإيثارية لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولا لإسقاطها تزامنا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.

وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني أبعاد هذا المخطط والذي يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية بالتعاون بين الجماعة الإرهابية والعناصر الإيثارية الهاربة ببعض الدول المعادية للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة مع إحداث حالة زخم ثوري لدى المواطنين وتكثيف الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإيثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج، وتحديد أبرز العناصر الإرهابية خارج البلاد والقائمة على تنفيذ المخطط وهم كل من القياديين الإخوانيين محمود حسين وعلي بطيخ، والإعلاميين معتز مطر، ومحمد ناصر، والمحكوم عليه الهارب أيمن نور.

وتم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها والكوادر الإخوانية والمرتبطين بالتحرك المشار إليه من العناصر الإيثارية، وأسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف 19 شركة وكيانا اقتصاديا تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإيثارية بطرق سرية، وتم العثور على أوراق ومستندات تنظيمية ، ومبالغ نقدية وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية، ويقدر حجم الاستثمارات والتعاملات المالية لتلك الكيانات بـ250 مليون جنيه، وجار تصوير الشركات والمضبوطات.

كما تم تحديد وضبط عدد من المتورطين بذلك التحرك (القائمون على إدارة تلك الكيانات والكوادر الإخوانية وعناصر التنظيمات والتكتلات الإيثارية غير الشرعية المتواجدة بالبلاد)، ومن أبرزهم مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد وأسامة عبد العال ومحمد العقباوي وأحمد عبد الجليل حسين الغنام وعمر محمد شريف مصطفى وأحمد الشنيطي وحسام مؤنس محمد سعد وزياد عبد الحميد زكي العليمي وهشام فؤاد محمد عبد الحليم وحسن محمد حسن بربري، وبحوزتهم العديد من الأوراق التنظيمية والخاصة بالمخطط المشار إليه، ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط المشار إليه، وجار العرض لتصوير المضبوطات، وتوالي نيابة أمن الدولة التحقيقات.