أكد حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين ورئيس الإذاعة المصرية السابق، أن فكرة الوطن لدى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية معدومة مسترجعا مقولة سيد قطب "ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن" وقول مرشد لهم أيضا "إيه المانع أن يأتي رئيس لمصرمن ماليزيًا".
مشيرا إلى أن ذلك أكبر دليل أن فكرة الوطن لديهم معدومة والأهم عندهم هم الجماعة وكل من ينتمي لهم فقط سواء داخل مصر أو خارجها.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها جامعة دمنهور اليوم السبت بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو بقاعة المؤتمرات بكلية التربية، بحضور العقيد محمود القاضي من الشئون المعنوية للقوات المسلحة سابقا، و الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى والكاتب محمود بكرى رئيس لفيف مجلس ادارة جريدة الاسبوع واللواء فؤاد علام رئيس جهاز الامن الوطنى سابقا ولفيف من الشخصيات العامة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها جامعة دمنهور اليوم السبت بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو بقاعة المؤتمرات بكلية التربية، بحضور العقيد محمود القاضي من الشئون المعنوية للقوات المسلحة سابقا، و الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى والكاتب محمود بكرى رئيس لفيف مجلس ادارة جريدة الاسبوع واللواء فؤاد علام رئيس جهاز الامن الوطنى سابقا ولفيف من الشخصيات العامة.
وأوضح "الكنيسي" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تنازل عن حق اللواء أحمد شفيق وإعلان فوزه برئاسة الجمهورية، بعد أن أدرك ما سيفعله جماعة الإخوان من أعمال تخريبية في البلاد، وترك منصب الرئاسة لهم كخطوة مؤقتة ليتم التحرك بعدها.
واشار الكنيسى الى العبارات التى كان يرددها الإخوان من فتح السجون والاتفاق مع الجماعات الإرهابية كانت بهدف الضغط علي الدولة المصرية لإعلان فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية، فهم لا يعرفون معني الوطن.
واختتم نقيب الإعلاميين السابق كلمته، قائلا: وصلنا في النهاية إلى إن مصر مهدده تماما فجاءت ثورة الشعب 30 يونيو لتثبت مدي التناغم بين الجيش والشعب، فلولا أن جيشنا تحرك بهذه السرعة والوعي والفهم الدقيق جدا ما كانت مصر في هذا الحال.
واستطرد نقيب الإعلاميين ولكن التاريخ سجل لنا إنجاز 30 يونيو الذي يليق بشعب مصر صاحب الحضارة التي امتدت 7 آلاف سنة، مشيرا الى ان نجاح ثورة 30 يونيو بهذا التناغم إنقاذ الدولة والتخلص من حكم المرشد وانطلاق مسيرة البناء والتنمية وإعادة التوازن وعلاقتنا الخارجية مع دول العالم.
ومن جانبه أكد العقيد محمود القاضى بالشئون المعنوية للقوات المسلحة سابقا على أهمية دور القوات المسلحة قبل وأثناء وبعد قيام الثورة ودورها فى حماية الشعب المصرى وممتلكاته وكما تحدث عن الأسباب المؤدية للثورة والإنجازات التى تمت بعد الثورة وحتى الآن.
ودعا الكاتب الصحفى محمود بكرى ـ رئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع الدولة بضرورة الإهتمام بالشباب الذى لم يعاصر أحداث الثورة كى يفهم ويعى جيدا أسباب الثورة وأهميتها ونتائجها وضرورة إلتحام قوى الشعب مع القوات المسلحة.
واشار الكنيسى الى العبارات التى كان يرددها الإخوان من فتح السجون والاتفاق مع الجماعات الإرهابية كانت بهدف الضغط علي الدولة المصرية لإعلان فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية، فهم لا يعرفون معني الوطن.
واختتم نقيب الإعلاميين السابق كلمته، قائلا: وصلنا في النهاية إلى إن مصر مهدده تماما فجاءت ثورة الشعب 30 يونيو لتثبت مدي التناغم بين الجيش والشعب، فلولا أن جيشنا تحرك بهذه السرعة والوعي والفهم الدقيق جدا ما كانت مصر في هذا الحال.
واستطرد نقيب الإعلاميين ولكن التاريخ سجل لنا إنجاز 30 يونيو الذي يليق بشعب مصر صاحب الحضارة التي امتدت 7 آلاف سنة، مشيرا الى ان نجاح ثورة 30 يونيو بهذا التناغم إنقاذ الدولة والتخلص من حكم المرشد وانطلاق مسيرة البناء والتنمية وإعادة التوازن وعلاقتنا الخارجية مع دول العالم.
ومن جانبه أكد العقيد محمود القاضى بالشئون المعنوية للقوات المسلحة سابقا على أهمية دور القوات المسلحة قبل وأثناء وبعد قيام الثورة ودورها فى حماية الشعب المصرى وممتلكاته وكما تحدث عن الأسباب المؤدية للثورة والإنجازات التى تمت بعد الثورة وحتى الآن.
ودعا الكاتب الصحفى محمود بكرى ـ رئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع الدولة بضرورة الإهتمام بالشباب الذى لم يعاصر أحداث الثورة كى يفهم ويعى جيدا أسباب الثورة وأهميتها ونتائجها وضرورة إلتحام قوى الشعب مع القوات المسلحة.
فيما حثت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى فى كلمتها على ضرورة الوعى والفهم لما يحدث حولنا وليس الاحتفال بذكرى الثورة فقط وتركيز الاهتمام على مفهوم الحب والمواطنة وأننا جميعا أقباط مصر وليس هناك فرق بين مسلم ومسيحى.
وتحدث اللواء فؤاد علام ـ رئيس الجهاز الوطنى للمخابرات سابقا عن المخطط الدولى الذى قامت به جماعة الإخوان الارهابية منذ عشرات السنين بدافع دينى والذى يستمر حتى الآن وطالب المصريين بأن يكونوا على وعى بما يدور حولهم من مخططات لتجنيب مصر من احتمالات التقصير ولابد أن يعرف الشعب المصرى معنى الوطن.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري والوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية، تلاها آيات من القرآن الكريم، ثم تم عرض فيلمًا وثائقيًا عن الثورة المجيدة والدور الذي قام به الجيش المصري لحماية الوطن والشعب المصري، وتضمن برنامج الحفل مجموعة من الأغاني الوطنية قدمتها احد فرق الجامعة.
وتم فى نهاية الاحتفالية تكريم أسر الشهداء من رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة حضور المنصة ومنحهم وسام الشجاعة من الدرجة الأولى ودرع الجامعة شهادات تقدير.