قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

باريس وواشنطن تؤكدان توافق وجهات النظر حيال الملفات الدولية الرئيسية


أكدت فرنسا والولايات المتحدة توافق وجهات النظر بين الجانبين حيال الملفات الدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك بما فى ذلك
سوريا، والملف النووى الإيرانى، والوضع الحالى فى مالي وعملية السلام فى الشرق الأوسط.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، فى مؤتمر صحفى مشترك عقده بالاليزيه فى ختام مباحثاته مع نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن اليوم الاثنين، أن فرنسا والولايات المتحدة ستمارسان الضغوط حتى النهاية على طهران حتى تسفر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني عن نتيجة ، لاسيما وأن إيران ترفض الشفافية.
كما شدد الرئيس الفرنسي على وجوب إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط..مؤكدا أن الانتقال السياسي في سوريا سيتحقق بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد أولاند ونائب الرئيس الأمريكى، الذى يعد أول مسئول أمريكى رفيع المستوى يزور باريس منذ تولى أولاند مقاليد الحكم فى فرنسا، على دعم إنشاء قوة للامم المتحدة لحفظ السلام فى مالي.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن امتنانه لدعم الولايات المتحدة للتدخل العسكرى الفرنسي فى مالى.
وقال أولاند "أقدر دعم واشنطن للعملية منذ بداية القرار الذي أتخذ فى هذا الصدد بالنيابة عن المجتمع الدولي" ، مشيرا إلى الدعم السياسي والمادي واللوجيستى الأمريكى للعملية.
وأكد أولاند أن بلاده ستواصل مهمتها فى مالى ، والتى تهدف إلى استعادة وحدة الأراضى المالية ومن ثم تسليم الراية للقوات الأفريقية وبعثة حفظ السلام المستقبلية.
من جانبه أوضح بايدن أنه لابد أن يتم نشر تلك القوة في أسرع وقت ممكن فى مالى تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأثنى نائب الرئيس الأمريكى على ما أسماه "شجاعة وكفاءة" الجنود الفرنسيين المشاركين فى العملية العسكرية فى مالي.
وتابع بايدن: "بالنيابة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والشعب الأمريكي، أهنئكم على عمليتكم الحاسمة فى مالي".