الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محور 30 يونيو شريان الحياة لربط سيناء بالوادي.. محافظ بورسعيد: الجهات القائمة على الإنشاء تدخل التاريخ.. واختصار المسافة بين القاهرة والمدينة الباسلة في ساعة ونصف

محور 30 يونيو
محور 30 يونيو

  •  محور 30 يونيو شريان الحياة لربط سيناء بالوادي
 محافظ بورسعيد:
  •  وسيلة ربط استراتيجي للحركة بمشروعات تنمية محور قناة السويس
  •  أول طريق تبادلى للطريق الموازى لقناة السويس
  •  سيذكر التاريخ الجهات القائمة على إنشائه


يعتبر محور 30 يونيو الرابط بين العديد من المحافظات، نقطة انطلاقة من محافظة بورسعيد من أهم الشرايين الرئيسية لربط المدينة الباسلة بالقاهرة بعدما اختصر المسافة من 3 ساعات إلى ما يقرب من ساعة ونصف.

ومع ظهور ملامح المحور الرئيسية وقرب الانتهاء من كافة الأعمال به تمهيدا لافتتاحه تسابق المواطنون المنطلقون بين بورسعيد والقاهرة قبل الافتتاح الرسمى المرتقب لمحور 30 يونيو أحد المشاريع القومية الهامة لتجربة السفر عبر حارته الجديدة التي تخترق الظهير الزراعي لبورسعيد والصحراوى للإسماعيلية وتربط بين بورسعيد ومشارف القاهرة مباشرة ولا تحتاج أكثر من ساعة وربع لقطعها والوصول عند العاشر من رمضان ومن ثم دخول القاهرة من طريق معهد الكلية الحربية أو محور سعد الدين الشاذلى باتجاه القاهرة الجديده والمعادي.

وقال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن التاريخ يذكر بالخير جميع الجهات القائمة على تنفيذ محور 30 يونيو وعلى رأسها وزارة الإسكان والمرافق وجهاز تعمير سيناء والقناة.

وأشار الغضبان إلى أهمية المحور كوسيلة ربط استراتيجي للحركة بمشروعات تنمية محور قناة السويس وموانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والعريش وخليج السويس وربط سيناء بالوادي بالتكامل مع أنفاق القناة الجديدة.

وأشاد محافظ بورسعيد بمشروع المحور الجديد والذي يعد الأساس لخلق محاور تنموية جديدة ضمن مشروعات شبكة الطرق القومية وتهيئة المجال لجذب الاستثمارات والسكان للمناطق التنموية الجديدة الواعدة.

أعرب الغضبان عن شكره وتقديره للرئيس السيسى على متابعته المستمرة للمشروع العملاق وتفضله بافتتاحه قريبا الى جانب افتتاح نفق بورسعيد الجنوبى .

لفت الغضبان إلى بدء التشغيل التجريبى لمشروع محور 30 يونيو مؤخرا كأول طريق تبادلى للطريق الموازى لقناة السويس وواحد من المشروعات القومية العملاقة التى تعكف الدولة على تدشينها، خلال الفترة الأخيرة ضمن خطة التنمية الشاملة 2030 وهو طريق حر مزدوج بطول 95 كيلو مترًا وعرض 80 مترًا.

وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المحور يتكون من اتجاهين، كل اتجاه يتكون من 5 حارات مرورية، "حارتين للنقل الثقيل و 3 حارات للمركبات"و يشتمل المحور الجديد على 11 كوبرى رئيسى و6 كبارٍ فرعية، ويوجد به 16 نفقًا، ويضم محطة رسوم للشاحنات والسيارات.

وأكد الغضبان أن المحور يبدأ من جنوب بورسعيد مارًا بالطريق الدولى الساحلى "بورسعيد- دمياط"، ويمتد جنوبًا حتى كم 94 طريق "القاهرة- الإسماعيلية الصحراوى".

وعن تجارب المواطنين على محور 30 يونيو الذى بدأ العد التنازلى لتشغيله رسميا خلال الأيام القليلة المقبلة مع عدد من المشروعات القومية التى تقيمها الدولة فى نطاق محافظة بورسعيد الإدارية كأنفاق شرق بورسعيد ومنظومة التحول الرقمي ومشروع التأمين الصحى الشامل أكد المهندس على جبر أمين شباب حزب مستقبل وطن أن الطريق الجديد يعد من أنجح المشروعات القومية ليس فقط لتقليل المسافة بين بورسعيد والقاهرة وإنما لتقليل المسافة بين العديد من المحافظات التى تعد بورسعيد بالنسبة لها نقطة الانطلاق إلى القاهرة بينها محافظات دمياط والدقهلية .

وطالب جبر أن يجرى تطبيق القوانين العالمية للمرور على المحور لمستخدميه من المسافرين قائدى جميع انواع المركبات بمعنى أن لا تتجاوز سيارات النقل الحارات المخصصة لها وأن لا يسير أصحاب السيارات الصغيرة على الخطوط بدلا من ان تسير في الحارة المخصصة لها وأن تكون محطة الرسوم إلكترونية بدلا من التأخير فى دفع الرسوم يدويا.

أما أحمد عزام المحامى نائب رئيس اللجنة التشريعية بحزب الوفد فأكد أن محور 30 يونيو يعد من الإنجازات الرائعة والتى ستظهر معالمها كاملة بشكل فريد فى أنظمة الطرق المصرية الرابطة بين المحافظات بعد انتهاء اللمسات الأخيرة لانارته وتخطيطه مروريا وتزويده بالعلامات الإرشادية .

وطالب عزام الأجهزة المعنية بمحافظة بورسعيد بأهمية ربط المحافظة داخليا بالمحور خلال عمليات إعادة تخطيط المحاور المرورية الداخلية للمدينة لتسهيل عملية الوصول له عن طريق تحديد الطرق المؤدية لبدايته من مناطق الضواحي والزهور وجنوب بورسعيد لسهولة استخدامه.

أما الدكتور أحمد أبو المجد نقيب المهن الموسيقية ببورسعيد فاشاد بالسيولة المرورية على محور 30 يونيو وروعة انشائه خاصة سلسلة الكباري والقناطر التى عبرت بالمحور فوق عشرات الترع والمصارف المائية وصولا لحدود القاهره الشمالية.

وشدد ابو المجد على أن المحور الجديد يعد من أهم السبل لتنمية محيطه الزراعى والصناعى والعمرانى وربط المدن والقرى الواقعة فى نطاقه وكذلك توفيرا للوقت فى رحلة السفر ما بين بورسعيد والقاهرة والتى لن تزيد عن ساعة ونصف بدلا من 3 ساعات.

وبات من المؤكد أن محور 30 يونيو بما يحمله من مقومات للطرق الدولية سيصبح من أهم طرق حركة عبور السيارات الخاصة والحاويات المتعاملة مع ميناء بورسعيد وسيارات النقل الثقيل والخفيف الموجودة بالمناطق الزراعية والعمرانية الجديدة جنوب بورسعيد ومحافظات الجوار .

المحور الجديد سيكون أهم الشرايين الرئيسية لربط شرق بورسعيد وسيناء بعد عبور الأنفاق الجديدة بمحافظات مصر وربوعها فى أقل وقت وأمن مسارات وهو ما يؤكد تصريحات الرئيس أن من أهم مقومات إقامة اقتصاد قومى قوى امتلاك الدولة لشبكة طرق بمقاييس دولية وعالمية.