EN 
حالة من القلق والاستياء سادت بين مواطني مدينة موط التابعة لمركز الداخلة بالوادي الجديد، بسبب تواجد طائر أبو قردان وسط الأحياء السكنية، الأمر الذي أغضب المواطنين بسبب الروائح الكريهة لانتشار فضلاته التي تزكم الأنوف.
وانتشر طائر أبو قردان بصورة كبيرة داخل مدينة موط وأصبح يسكن الأشجار بالأحياء السكنية، وبالأخص حي الإسعاف بموط ويهدد المواطنين جراء التلوث البيئى الذي يسببه نتيجة تراكم الفضلات.
وتعددت شكاوى المواطنين لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة، المستشار كمال إبراهيم، والذي وجه بتنفيذ حملة موسعة لقص وتهذيب الأشجار بهدف القضاء على طائر أبوقردان.وقال إبراهيم إنه يتم التنسيق مع قطاعى البيئة والزراعة من أجل القضاء على تواجد أبو قردان داخل مدينة موط وإبعاده إلى موطنه الأصلى بمناطق الزراعات خارج المدينة.
وفى شهر أبريل العام الماضى ظهر وتم القضاء عليه من خلال قص الأشجار وتهذيبها في ظل عدم القدرة على قص الأشجار واقتلاعها حفاظا على المظهر الحضارى للمدينة.
وأضاف أنه تم التنسيق بين المركز والبيئة والزراعة من أجل القضاء على تواجد أبو قردان بالمدينة وسط الأحياء السكنية بشكل بيئى علمى دون التسبب في أضرار بيئية، بهدف تلبية مطالب المواطنين بالمنطقة وتوفير جميع سبل الراحة لهم في بيئة نظيفة.وأفادت اللجنة بأنه تم الاتفاق على استخدام أجهزة الضباب لتهجير الطائر إلى الأراضي الزراعية مرة أخرى، وزيادة الإضاءة وتسليطها على الأشجار، واستخدام الطرق البسيطة لعمل الأصوات لتهجير الطائر، وتقليم وقص الأشجار بالشوارع وإزالة الحشائش، وغسيل الأشجار لإزالة الرائحة الناتجة عن الطائر.
وأكدت اللجنة أنه جرى التواصل مع مسئولي حديقة الحيوان بالجيزة للإفادة بالإجراءات المناسبة لتهجير طائر أبوقردان، وفى ذات الوقت عدم الضرر بالمواطن، حيث إن هذه المشكلة تعرضت لها حديقة الحيوان من قبل.يقول أحمد عبد السميع، أحد الفلاحين، إن طائر أبو قردان بعد حملة التهجير إلى الأراضي الزراعية لم يستقر بالحقول، بل يظل طائرا في الهواء أملا في الرجوع إلى الأحياء السكنية، ويأبى أن يستقر بالحقول وكأنه لم يألف طبيعة الحقول من قبل.
وأضاف: "من المضحك والمبكي في نفس الوقت أن معظم طيور أبو قردان تفضل الموت بدلا من الاستقرار في بيئتها الأصلية وسط الحقول والمزارع، حيث تم العثور على العشرات من طائر أبو قردان ميتة وسط المزارع".
