EN 
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال فرع ثقافة بني سويف مبادرة "الطريق إلى الأخلاق" والتي تضمنت عدد من المحاضرات عن (الضمير) بالمواقع الثقافية، وتحدث الدكتور محمد حسين أحمد دكتوراه نظم التنمية البشرية وماجستير الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف أن الضمير كقيمة أخلاقية يتم من خلالها تحديد العلاقات وتنظيمها في التعامل من أجل تحقيق تأثير إيجابي لصحة المجتمع وذلك بقصر ثقافة بني سويف.
تناول بيت ثقافة الفشن الضمير كمصطلح تعبير استُخدم في الغرب، وتناولت مكتبة منشأة عاصم الضمير الغائب في المجتمع الفاسد، كما أقام بيت ثقافة اهناسيا الخضراء محاضرة بحضور رئيس الوحدة المحلية بالقرية ألقتها إيمان حسن التي قالت أن الضمير هو قدرة الإنسان على التمييز بين الخير والشر والحق والباطل، وفي بيت ثقافة ابو صير الملق أكّد المحاضر أن الضمير هو صوت الحق حيث نشعر بالندم عندما نفعل أمورا مخالفة لأخلاقنا، وناقشت مكتبة طنسا بني مالو فكرة الضمير بأنه طوق نجاه لمن يرغب بالتقدم والرقي.
وشارك الشاعر عطية معبد في بيت ثقافة اهناسيا المدينة بعدد من القصائد عن الضمير، وألقى الشیخ یاسر محمد الموظف بوزارة الأوقاف محاضرة قائلًا بأن الإنسان عرف الضمير منذ فجر التاريخ وكان المحرك الأساسي للعديد من الأفعال الإنسانية التي أدت إلى تطور البشرية وتقدمها نحو الأفضل فالضمير يسهم في رقي الإنسان وتقدمه.
تناولت مكتبة ابو صير الملق تعريف الضمير بأنه النازع الداخلي أو المحرك للعقل والقلب داخل شعور الإنسان، واشار الي القواعد التى تحكم الضمير ومنها القرآن الكريم ومكارم الأخلاق، وعرفت مكتبة النادي الرياضي الضمير بأنه قدرة الإنسان على المعرفة والتمييز بين الخطأ والصواب، وهو محاكمه الإنسان لنفسه قبل أن يحاكمه القاضي، واستشهد قصر ثقافة ببا ببيت شعر لأمير الشعراء أحمد شوقي والذي يقول فيه إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
كما استشهد بالقرآن والسنة في قوله تعالى مخاطبا رسولنا الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (وإنك لعلى خلق عظيم) صدق الله العظيم، ودارت المحاضرة في مكتبة دلاص حول كيفية الحفاظ على القيم والأخلاق في ظل الظروف التي نمر بها، وفي بيت ثقافة ابو سليم أشارت المحاضرة إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الاشياء التى يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية وإلى الشعور بالاستقامة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقي.
