الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرب بين إسرائيل وغزة .. نتنياهو يلوح بحملة عسكرية ويرفع التأهب.. القسام يتوعد بعد قتل أحد عناصره والاحتلال يعتذر.. وردود فعل غاضبة من أحزاب اليمين والمسئولين الإسرائيليين بعد اعتذار الجيش

الحرب بين إسرائيل
الحرب بين إسرائيل وغزة

جيش الاحتلال يقتل أحد عناصر حماس ويعتذر
القسام يتوعد بالانتقام ويهدد بضربة جديدة على تل أبيب
نتنياهو يلوح بحملة عسكرية واسعة ومفاجئة ضد القطاع
ردود فعل غاضبة من أحزاب اليمين والمسئولين الإسرائيليين بعد اعتذار الجيش


تشهد الأوضاع الأمنية بين قطاع غزة وجيش الاحتلال، توترًا مفاجئًا بعد إقدام إسرائيل على استهداف أحد عناصر كتائب القسام أثناء تأديته لعمله، واستشهاده متأثرًا بإصابته.

وقالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس إن تعمد جيش الاحتلال إطلاق النار على أحد عناصرها أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور لن يمر مرور الكرام.

وأضافت الكتائب في بيان لها "نجري فحص وتقييم لتلك الجريمة، وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي".

وعلق المتحدث باسم جيش الاحتلال على الحادث، بأن الجيش قتل ناشطًا نتيجة سوء فهم.

وعقّب المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" تل ليف رام، قائلا: "احتمالية التصعيد عالية حتى بعد بيان الجيش‎".

وأفاد موقع "حدشوت 24" بأن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في غلاف غزة خشية الرد من حماس.

ودوت صافرات الإنذار في مناطق بغلاف غزة، لكن أوضح الجيش أنها دوت نتيجة أعمال فحص وتجريب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش يستعد لحملة عسكرية واسعة ومفاجئة ضد قطاع غزة، لكنه يفضل التهدئة.

وأثار بيان الجيش الإسرائيلي الذي زعم بأنه أخطأ التقدير والتشخيص ووقع في سوء الفهم، عندما أطلق جنوده النار على أحد عناصر كتائب القسام وأحد أفراد الضبط الميداني شمال قطاع غزة، ردود فعل غاضبة في صفوف الأحزاب اليمينية الإسرائيلية، والمسئولين الإسرائيليين الذين وصفوا البيان بالاعتذار لحماس.

وتناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، اعتذار إسرائيل لحركة حماس عن الاعتداء الذي قام به أحد الجنود الإسرائيليين على حدود غزة، بشكل موسع.

فنشر موقع "حدشوت 24 العبري" تحت عنوان "الجيش يعتذر"، في إشارة إلى حالة من الاستهجان والاستغراب لدى الأوساط الإسرائيلية حول بيان الجيش والذي اعتبروه رد مخجل ومخيف لدى الجيش.

فيما انتقد الصحفي الإسرائيلي "بوعاز جولان" بيان الجيش واعتبر ما قام به خطوة خاطئة، زاعما: "بالخطأ أو بالقصد، حركة حماس منظمة إرهابية ولا يجب الإعتذار".

من جانبه استهزأ الصحفي الإسرائيلي في صحيفة معاريف "بن كسبيت" من بيان الجيش، ونشر استفتاء حول ردود الإسرائيليين على البيان، والذي جاء فيه 23% صوتوا على رقم 1- للاعتذار؟ تعالوا سندفع التعويض، فيما صوت 17% على 2- كان ذلك ضروريا لنقل رسالة خفية، وصوت 60% على 3- خزي وإذلال آخر في موضوع التهدئة.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي داخل إسرائيل بالتغريدات والمنشورات والتعليقات الرافضة لبيان الجيش، معتبرين أن ما حدث هو اعتذار رسمي من قبل الجيش لحركة حماس خوفا من صواريخها.

وعبر مغردون إسرائيليون عن رفضهم وسخريتهم من نتنياهو وجيشه عقب اعتذارهم لمقتل أحد عناصر حركة حماس شمال غزة، خشية رد المقاومة وتبريرهم ذلك بـ "سوء الفهم".

وعلق أحد المستوطنين على بيان الجيش "كم يخاف جيشنا من حماس، لماذا إصدار اعتذار لتصفية إرهابي؟ اصدار اعتذارًا عن تصفية إرهابي هو عار، المرحلة التالية - ترحيل الجندي وقائده؟" على حد زعمه.