وأضاف
"عبقرى"، أن ميناء طنجة المتوسط تجسيد لرؤية الملك محمد السادس وتعزز من مكانة دولة المغرب في مجال المبادلات
التجارية بين أوروبا وإفريقيا من جهة والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من
جهة أخرى، فضلًا عن وضع المغرب على خريطة الاقتصاد العالمى باعتبار الجهود التى تمت
بقفزة جديدة بدخوله إلى دائرة أهم الموانئ للنقل البحري في المحيط الأطلسي والبحر
الأبيض المتوسط ورفع تصنيف المغرب من المركز 83 إلى 17 عالميا في ترتيب الربط البحري وفق
مؤشر UNCTAD.
ولفت المدير العام المساعد للميناء، إلى أن ميناء طنجة المتوسط هو مشروع مندمج ومتعدد الأبعاد كونه ميناء ويحوي مناطق صناعية تابعة له تباشر أعمالها الوكاله الخاصة لميناء طنجة المتوسط، مشيراً إلى أن المناطق الصناعية يعمل فيها حوالى 912 شركة عالمية وكلها موضع ثقة، وضخ استثمارات بواقع 9.21 مليار دولار سنويا يذهب 90% من المنتجات المصنعة بها للتصدير.
وأكد "عبقري"، أن ميناء طنجة المتوسط يلعب دورا أساسيا في حركة الصادرات والواردات المغربية من جهة حيث يمثل 50% من التبادل التجاري المغربي ككل أخذا بالاعتبار مواد الفوسفات والنفط ، وحركة الحاويات الأوروبية والآسيوية والأفريقية من جهة حيث حسب المناطق الجغرافية، حيث تستحوذ أفريقيا على 38%، من تعاملات الميناء، ثم أوروبا بنحو 27%، تليها آسيا بنحو 26 %، وأخيراً أمريكا بنحو 9%.
وأشار "عبقري"، إلى أن ميناء طنجة المتوسط يعتبر أول منصة للتصدير بحوالي ما يزيد عن 13 مليار يورو سنويا ـ و يجري العمل حاليا على مشروع طنجة تك محمد السادس والمرتقب أن يجلب 10 مليارات يورو سنويا كاستثمارات مباشرة.
وسيسهم في تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة وخلق 100 ألف فرصة عمل وتم توفير 75 ألف فرصة عمل يستحوذ المغربيون على نسبة 98 % منها بعد 13 عاما من العمل الجاد والبناء بميناء طنجة المتوسط.
وتابع"المدير العام المساعد للميناء"، أن المغرب
مستعد لتبادل الخبرات مع بلدان المتوسط فيما يتعلق بالتجربة المغربية في مجال الموانئ، داعيا دول إفريقيا نحو مواكبة المعايير الدولية
فى مجال التجارة البحرية بما تنسجم مع متطلبات كبير شركات النقل اللوجيستي في العالم.
في الوقت ذاته، أشار "عبقري"، إلى أن المغرب نجح فى استقطاب عدد من الشركات العملاقة العربية والعالمية، أبرزهم «مجموعة «بي.إس.إي - بيجو سيتروان»، كما يضم ميناء طنجة المتوسط فى صفوفه أكبر الترسانات العالمية لتجهيز السفن (Maersk- CGM CMA- MSC)، إضافة إلى شركات رائدة في مجال الموانئ مثل "EuroGateو APM Terminals ).
وتابع"المدير العام المساعد للميناء"، أن المغرب
مستعد لتبادل الخبرات مع بلدان المتوسط فيما يتعلق بالتجربة المغربية في مجال الموانئ، داعيا دول إفريقيا نحو مواكبة المعايير الدولية
فى مجال التجارة البحرية بما تنسجم مع متطلبات كبير شركات النقل اللوجيستي في العالم.
في الوقت ذاته، أشار "عبقري"، إلى أن المغرب نجح فى استقطاب عدد من الشركات العملاقة العربية والعالمية، أبرزهم «مجموعة «بي.إس.إي - بيجو سيتروان»، كما يضم ميناء طنجة المتوسط فى صفوفه أكبر الترسانات العالمية لتجهيز السفن (Maersk- CGM CMA- MSC)، إضافة إلى شركات رائدة في مجال الموانئ مثل "EuroGateو APM Terminals ).