الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب مدير طنجة المتوسط لـ صدى البلد: المغرب مستعد للشراكة مع دول المتوسط.. دخلنا المنظومة الدولية للتجارة العالمية.. الميناء أول منصة لوجستية للتصدير بقيمة استثمارات 9.21 مليار دولار

ميناء طنجة المتوسط
ميناء طنجة المتوسط - حوار وتصوير: ميس رضا

على بعد نحو 14 كيلومترًا من الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق والأراضي الأوروبية تجد أدوات ومعدات وإمكانيات لوجستية ضخمة تعمل جميعها كخلية من النحل فى تناسق وتكامل يجسد رؤية ملكية من الطراز الأول للملك محمد السادس ملك المغرب عندما شرع فى تخطيط ميناء طنجة المتوسط تلك المشروع العملاق فى فبراير 2003 وانطلقت أعماله فى 2007. 

من هنا يتحدث ميناء طنجة المتوسط المشروع اللوجيستي الأكبر فى إفريقيا والمنصة الأولى للتصدير والاستيراد في المغرب بقيمة إجمالية بلغت نحو «33.2 مليار دولار»، من البضائع المعالجة وبحجم استثمارات سنويا "9.21 مليار دولار.

خلال جولة لـ"صدى البلد"، داخل الميناء اطلع الموقع على الميناء الذي يحتوي على محطات للحاويات، ومنصة تتعلق بالسيارات، تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو مليون سيارة، على مساحة نحو 2 مليون متر مربع، ومحطة السكك الحديدية التي تمتد إلى مليون متر مربع وتحتوي على 3 مسالك يبلغ طولها 800 متر. 

أما بالنسبة إلى المحروقات، فتبلغ نحو 15 مليون طن «من الاستيراد والتصدير»، وتمتد إلى نحو 12 هكتاراً متخصصة لتخزين الوقود وتزويد السفن بالوقود وشحن المنتجات المكررة وتصديرها. 

السلع المتنوعة والتي تمتد على 5 ملايين متر مربع مخصصة لأنشطة الاستيراد والتصدير للشركات الصناعية الموجودة في المنطقة إضافة إلى إعادة التصدير ومعالجة نحو 800 طن من البضائع المتنوعة.

المدير العام المساعد لميناء طنجة المتوسط حسن عبقرى، قال فى حوار لـ"صدى البلد"، إن الميناء يتمتع بإستراتيجية من حيث الموقع والأهمية، ويقع في نقطة متميزة فى مفترق الطرق البحرية الرئيسية بين الشرق والغرب والشمال، ويربط بين آسيا وأوروبا والأمريكتين وإفريقيا ويقع على مسافة لا تتجاوز 14 كم من دول أوروبا. 

وتمر من خلاله أكثر من 100 ألف سفينة سنوياً و200 سفينة شحن يومياً من مضيق جبل طارق، حيث يملكها كبرى الشركات الملاحية الدولية.

وأضاف "عبقرى"، أن ميناء طنجة المتوسط تجسيد لرؤية الملك محمد السادس وتعزز من مكانة دولة المغرب في مجال المبادلات التجارية بين أوروبا وإفريقيا من جهة والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة أخرى، فضلًا عن وضع المغرب على خريطة الاقتصاد العالمى باعتبار الجهود التى تمت بقفزة جديدة بدخوله إلى دائرة أهم الموانئ للنقل البحري في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط ورفع تصنيف المغرب من  المركز 83 إلى 17 عالميا في ترتيب الربط البحري وفق مؤشر  UNCTAD.


ولفت المدير العام المساعد للميناء، إلى أن ميناء طنجة المتوسط هو مشروع  مندمج ومتعدد الأبعاد كونه ميناء ويحوي مناطق صناعية تابعة له تباشر أعمالها الوكاله الخاصة لميناء طنجة المتوسط، مشيراً إلى أن المناطق الصناعية يعمل فيها حوالى 912 شركة عالمية وكلها موضع ثقة، وضخ استثمارات بواقع 9.21 مليار دولار سنويا  يذهب 90% من المنتجات المصنعة بها للتصدير.


وأكد "عبقري"، أن ميناء طنجة المتوسط يلعب دورا أساسيا في حركة الصادرات والواردات المغربية من جهة  حيث يمثل 50% من التبادل التجاري المغربي ككل أخذا بالاعتبار مواد الفوسفات والنفط ، وحركة الحاويات الأوروبية والآسيوية والأفريقية من جهة حيث حسب المناطق الجغرافية، حيث تستحوذ أفريقيا على 38%، من تعاملات الميناء، ثم أوروبا بنحو 27%، تليها آسيا بنحو 26 %، وأخيراً أمريكا بنحو 9%.



وأشار "عبقري"، إلى أن ميناء طنجة  المتوسط يعتبر أول منصة للتصدير بحوالي ما يزيد عن 13 مليار يورو  سنويا ـ و يجري العمل حاليا على مشروع طنجة تك محمد السادس  والمرتقب أن يجلب 10 مليارات يورو سنويا كاستثمارات مباشرة. 

وسيسهم في تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة وخلق 100 ألف فرصة عمل وتم توفير 75 ألف فرصة عمل يستحوذ المغربيون على نسبة 98 % منها بعد 13 عاما من العمل الجاد والبناء بميناء طنجة المتوسط.


وتابع"المدير العام المساعد للميناء"، أن المغرب مستعد لتبادل الخبرات مع بلدان المتوسط فيما يتعلق بالتجربة المغربية في مجال الموانئ، داعيا دول إفريقيا  نحو مواكبة المعايير الدولية فى مجال التجارة البحرية بما تنسجم مع متطلبات كبير شركات النقل اللوجيستي في العالم.

في الوقت ذاته، أشار "عبقري"، إلى أن المغرب نجح فى استقطاب عدد من الشركات العملاقة العربية والعالمية، أبرزهم «مجموعة «بي.إس.إي - بيجو سيتروان»، كما يضم ميناء طنجة المتوسط فى صفوفه أكبر الترسانات العالمية لتجهيز السفن (Maersk- CGM CMA- MSC)، إضافة إلى شركات رائدة في مجال الموانئ مثل "EuroGateو APM   Terminals ).


وتابع"المدير العام المساعد للميناء"، أن المغرب مستعد لتبادل الخبرات مع بلدان المتوسط فيما يتعلق بالتجربة المغربية في مجال الموانئ، داعيا دول إفريقيا  نحو مواكبة المعايير الدولية فى مجال التجارة البحرية بما تنسجم مع متطلبات كبير شركات النقل اللوجيستي في العالم.

في الوقت ذاته، أشار "عبقري"، إلى أن المغرب نجح فى استقطاب عدد من الشركات العملاقة العربية والعالمية، أبرزهم «مجموعة «بي.إس.إي - بيجو سيتروان»، كما يضم ميناء طنجة المتوسط فى صفوفه أكبر الترسانات العالمية لتجهيز السفن (Maersk- CGM CMA- MSC)، إضافة إلى شركات رائدة في مجال الموانئ مثل "EuroGateو APM   Terminals ).