لـ عبد الستار صبري حكايات لا تنسى أثناء فترة احترافه بالبرتغال، يتحدث عنه كثيرا في لقاءاته الصحفية والتليفزيونية، وربما أبرزها ما صرح به النجم الأسمر عن حديث كريستيانو رونالدو عنه لإحدى وسائل الإعلام في بداياته، بأنه يتمنى أن يصبح لاعبا مثل "صبري".
لكن اللاعب المصري الحاصل على بطولة أمم أفريقيا 98 مع المنتخب الوطني، كانت له قصة غريبة مع المدرب البرتغالي الأشهر جوزيه مورينيو عندما تولى تدريب فريق بنفيكا الذي يلعب له صبري.

يحكي عبد الستار أن المدرب الألماني هانكس غضب من انتقادات الصحافة وقرر مغادرة الفريق فجأة، وبعدها بفترة قليلة تم تعيين مورينيو مدربا للفريق حيث بدأ إعادة ترتيب الفريق وفقا لرؤيته.
كان عبد الستار صبري يفضل اللعب بشكل حر تحت منطقة الجزاء، وهو ما لم يرُق للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان يضغط عليه لـ اللعب في مركز الجناح، بينما يترك المهام الهجومية والتقدم لزميله التشيكي بوب روسكي.
في إحدى المباريات لم يلتزم عبد الستار بتعليمات المدرب وحدثت مشادة بينهما في غرفة الملابس بين شوطي المباراة، لكن عبد الستار كان لديه الرد الأبلغ عندما لعب بطريقته ومرر كرة في الشوط الثاني إلى جواو بينتو ليحرز هدف التعادل لفريقه.
مورينيو العديد اتخذ قرارا عجيبا بإخراج عبد الستار صبري من الملعب ليستشيط المصري غضبا، ويلقي زجاجة مياه باتجاه المدرب، لكنها لم تصبه.
بعد فترة قصيرة رحل مورينيو إلى بورتو ليبدأ عهدا جديدا من الشهرة، لكنه لم ينس قصته مع عبد الستار وتحدث عنه في يومياته التي يدونها كـ سيرة ذاتية.
خلال اليومين الماضيين انتشر فيديو لعبد الستار صبري في مقابلة مع مورينيو حيث ظهر مورينيو محتفيا باللاعب المصري، ومبتهجا بمقابلته، وكأنه يعتذر عن كل تفاصيل الماضي القديم الذي بات ذكرى مهمة في تاريخ الرجلين.