الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء توضح كيفية السعي بين الصفا والمروة والأدعية الواردة

كيفية السعي بين الصفا
كيفية السعي بين الصفا والمروة والأدعية الواردة

قالت دار الإفتاء، إن السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط؛ تبدأ من الصفا، وتختم بالمروة، ويشترط في السعي أن يكون بعد طواف؛ سواءٌ كان ركنًا أو واجبًا أو نفلًا.

وأوضحت الإفتاء في فتوى لها، أن الصفة المستحبة للسعي بين الصفا والمروة، أنه يصعد الحاجّ على الصفا حتى يرى الكعبة من الباب، ويستقبل الكعبة، ويقول: «نويت أن أسعى بين الصفا والمروة سعي الحج «أو العمرة» سبعة أشواط لله تعالى»؛ مكبرًا مهللًا حامدًا، داعيًا بما يشاء، فإن الدعاء مستجاب في هذا الموضع.


وأضافت: ثم ينزل متوجهًا نحو المروة ماشيًا بتؤدة واطمئنان قائلًا: «رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم»، ويشتغل بالذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يبقى بينه وبين الميل الأخضر قدر ستة أذرع فيُهَرول، بحيث يلتوي إزاره بساقيه دون عنت أو مبالغة، ناويًا بذلك العبادة، لا المسابقة، حتى يتجاوز الميلين الأخضرين، ثم يمشي بتؤدة حتى يصل إلى المروة فيصعد عليها.

وواصلت: ويفعل كما فعل على الصفا من تكبير وتهليل وتحميد ودعاء؛ فهذا شوط واحد، ثم يعود قاصدًا الصفا، ويمشِي في موضع مشيه في الشوط الأول، ويُهَرْول في موضع هرولته، فإذا وصل إلى الصفا فعل كما فعل أوّلًا، وهذه مرة ثانية، وهكذا حتى يكمل سبع مرات؛ مبتدئًا بالصفا مختتمًا بالمروة.