الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير سينمائي يكشف حقيقة فبركة فيديو هبوط أبولو 11 على القمر

هبوط أبولو 11 على
هبوط أبولو 11 على القمر

على مدار الـ 50 عاما الماضية اتهم منتقدو وكالة ناسا للفضاء بتزوير مقطع الفيديو للهبوط على القمر عام 1969 وتصوير في إحدى استوديوهات هوليوود، ولكن بمناسبة الذكرى الخمسين على رحلة أبولو 11 ووطأ أول بشري على القمر يوضح خبير سينمائي حقيقة هذه النظرية.

هبطت مركبة أبولو 11 بنجاح على سطح القمر في 20 يوليو 1969، وشارك فيها رواد الفضاء نيل أرمسترونج ومايك كولينز وبوز ألدرين، حيث هبطوا على القمر وعادوا إلى الأرض سالمين، ولكن هذا الإنجاز العلمي والتكنولوجي لم يسلم من نظريات المؤامرة.

ووفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية فإنه تم تشويه هذا النجاح بنظرية المؤامرة الشائعة بأن "مهمة أبولو 11" قد صورها أسطورة هوليوود ستانلي كوبريك في أحد استوديوهات هوليوود.

ويرد الخبير السينمائي هوارد بيري رئيس قسم المونتاج ومدير تصوير البرامج بقسم التليفزيون في جامعة هيرتفوردشاير، على هذه النظريات بنفيها، فهو يعتقد أنه لم يكن بالإمكان تزوير لقطات هبوط القمر في استوديوهات هوليوود في ذلك الوقت.

وتنص إحدى نظريات المؤامرات الشائعة على أن الإضاءة على سطح القمر غير طبيعية وتشبه إضاءة مسرح الاستوديو، ولكنه أكد أن الإضاءة قد تبدو غير عادية بالنسبة إلى أعيننا هنا على الأرض ولكن الوضع مختلف تمامًا على سطح القمر، وقال السيد بيري: "نعم، إنه أضواء كالكشافات، ولكنها آتت من على بعد 93 مليون ميل من الشمس".

وتابع بيري: "انظر إلى الظلال في اللقطات، إذا كان مصدر الضوء كشافًا قريبًا فسيجتمع الظل في نقطة مركزية، لكن نظرًا لأن المصدر بعيد جدًا، فإن الظلال متوازية في معظم الأماكن بدلًا من تجمعها في نقطة واحدة، مع مراعاة مقدار الضوء الذي ينعكس على سطح القمر".