قيادي بـ"الحرية والعدالة": مستقبل بلادنا ليس دينيًا ولا علمانيًا.. بل مصريًا
أكد الدكتور عبد الموجود الدرديري، عضو حزب الحرية والعدالة والمتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بالحزب وعضو مجلس الشعب السابق، أن "مستقبل مصر بعد الثورة ليس دينيا أو علمانيا ولكن مصريا"، مشيرا إلى أن "مصر ماضية على المسار الديمقراطي وبناء جميع المؤسسات الديمقراطية حتى تحقق نهضتها"، وشدد على أنه لن يقرر مصير مصر إلا المصريون.
جاء ذلك في لقاء للدكتور الدرديري في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي عندما سئل عما سيكون عليه مستقبل مصر إسلاميا أم علمانيا، وكان اللقاء واحدا من 4 لقاءات شارك فيها في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، الخميس، كان من بينها حفل إفطار الصلاة الوطنية الذي ألقى أمامه الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة حث فيها القادة السياسيين على التحلي بروح التواضع ووقف التناحر لحل المشاكل وفقا للقيم التي ترمز إليها الصلاة والإيمان بالعقيدة.
وأبدى الدرديري إعجابه بالحضور الكبير الذي شهده هذا اللقاء من المشاركين من القوى السياسية المختلفة من الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة ومن حوالي 130 دولة على مستوى العالم، وغلبت عليه روح التواؤم والتواصل.
وأوضح، في حوار مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في واشنطن، أنه كان يعيش هذا اللقاء وكل جوارحه في مصر، وتمنى أن يأتي اليوم الذى تعيش فيه مصر هذه الروح، وأشار إلى إعجابه بكلمات سيناتور أمريكي وهو يخاطب أوباما خلال اللقاء وقال "سيدي الرئيس.. أنا من الحزب الجمهوري.. لكنك أنت رئيسنا جميعا.. ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية".
ولفت إلى أنه تبادل نفس الأمنيات مع السفير محمد توفيق، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، بأن يأتي مثل هذا اليوم في مصر ونصل إلى هذا المستوى الراقي من التواصل بين القوى السياسية المختلفة لخدمة مصلحة مصر.
وقد تم توجيه الدعوة للدكتور عبدالموجود الدرديري لزيارة الولايات المتحدة مرة أخرى في الأشهر المقبلة ضمن وفد لحزب الحرية والعدالة للتواصل مع عدد أكبر من المؤسسات الأمريكية ومع الجالية المصرية.