قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن على المقابر هو فعل السلف والخلف، وقراءة القرآن على قبر المتوفى جائز ولا شيء فيه، لافتًا إلى أنه لم يظهر الإنكار لقراءة القرآن على القبور إلا في العصور المتأخرة من قول شاذ قاله ابن تيمية.
وأضاف الشيخ أحمد وسام، عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، في إجابته عن سؤال «ما حكم قراءة القرآن على القبور؟»، أنه لا مانع من قراءة القرآن على القبور إلا أن هذا من فضائل الأعمال فنقرأ القرأن سواء أكان على القبر أو من البيت أو من أى مكان ونهب الثواب للمتوفى فإنه ينفعه.
وأشار الشيخ أحمد وسامإلى أن قراءة القرآن للأموات مشروعة وجائزة ويصل الثواب فيها للأموات أما مسألة وصول ما يقرأه للميت فهذا يتوقف على نية القارئ.
وتابع الشيخ أحمد وسامأن "زيارة المقابر جائزة شرعًا للرجال والنساء، بقصد الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار".