EN 
الهزيمة ليست نهاية المطاف وطالما يؤدي أفراد المنظومة ما عليهم فإن اليقين أن النهاية ستكون كما يؤمل.
حديثي ليس انحيازا للنادي الاهلي ولكن عن ظاهرة استشرت في مصر وهي عدم إعطاء الفرصة للمدرب والإطاحة به في أول تعثر .
الأوحد الذي يمنح الفرصة للمدرب ويؤجل الحساب لنهاية الموسم هو النادي الأهلي الذي كتب نهاية سوف تضع مدربه في عنان السماء في ميدان التدريب وقد كان فريق الكرة متاخرا في ترتيب الدوري وكانت الشواهد غير مطمئنة وكان الخروج من بطولة إفريقيا كفيلا بإنهاء تعاقد المدرب ولكن لم يحدث واستمر المدرب حتي تحصل الفريق علي بطولة الدوري العام رغم ماحدث طوال عام هو الأسوأ في تاريخ الكرة المصرية .
اللجوء للمدرب الأجنبي يكلف كثيرا والبديل المصري لايفي أحيانًا بالمطلوب في ظل أن النادي الأهلي يجب أن يفوز ولابديل عن الفوز وذلك يصطدم كثيرا بمؤثرات كثيرة بمثل ماجري هذا العام.
هذا لا يمنع من الحديث عن حتمية منح الفرصة للمدرب المصري.
المدرب الأرجواني لاسارتي يحقق للنادي الاهلي بطولة الدوري بعد أن تحصل علي الفرصة كاملة.
.ظهر لاسارتي خلال مباراة المقاولون العرب ثم مباراة الزمالك كما لو زاد عمره عشر سنوات ليبدو وقد نالت منه علامات المشيب واليقين أنه دخل في تحدي مع ذاته ليكون جديرا بثقة النادي الأهلي.
فازت منظومة النادي الأهلي وتشمل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين ببطولة الدوري تزامنا مع فوز الكابتن الخطيب ببطولة خاصة حيث حقق لناديه بطولة هي الأغلى في تاريخه من خلال العمل في صمت دون التفات للمهاترات التي وجدت تمويلا ودعما شريرا وذاك لايحتاج لإعادة سرد.
صناعة المدرب اذا أسلوب إدارة وقد فعلها النادي الأهلي والمحصلة الفوز ببطولة الدوري قبل نهايتها بمباراة وعقب الفوز علي الزمالك في مباراة الختام التي هي بطولة خاصة ليتسع الفارق إلي ثمانية نقاط فإن من حق جماهير الأهلي أن تسعد ولابد من الثبات على هذه الوتيرة .
