- قرية ميت حبيب في الغربية من الأكثر احتياجا
- تعطل استكمال مشروعات الصرف الصحي
- غياب الأبنية التعليمية عن إنهاء مشروع مجمع المدارس
- محافظ الغربية : دشنا مبادرة حياة كريمة لرعاية أهالي قرية "ميت حبيب" شهدت قرية ميت حبيب التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية مسقط رأس ما يقرب من 17 شهيد من ضحايا حادث تفجير محيط معهد الأورام بالقاهرة حالة من الحزن والفجيعة على وجوه عائلات وأسر ضحايا الشهداء الذين توفوا داخل الحادث الإرهابي الغاشم على الرغم من ترك معظم الضحايا القرية والعيش فى حي البساتين بالقاهرة طوال 15 سنة الماضية .
وانتقل "صدى البلد " الى قرية ميت حبيب لرصد آلام عائلات دراز وأبو إسماعيل والتراس والحماقي حيث تلخصت شكاوي البلدة التي عاش فيها مسقط رأس الضحايا وذويهم من ممثلي كبار العائلات فى معوقات تلخصت فى مشكلات تهالك البنية التحتية للطرق المؤدية الى ميادين القرية التي اشتهرت بـ"الهجرة غير الشرعية " وعدم استكمال مشروعات الصرف الصحي وبناء مجمع المدارس وتوفير سيولة ماليه تقدر بـ"15 " مليون جنيه لم يتم توافرها واعتمادها من جهه وزارة الإسكان خلال الأونة الأخيرة .
" الحمد لله على كل حال ربنا فضله عظيم و ضحايانا من الشهداء فى الجنة وربنا يرحمهم ويصبرنا على فراقهم وحسبي الله ونعم الوكيل فى الإرهاب " بتلك الكلمات أكد محمد فرج أحد أقارب ضحايا الحادث الإرهابي مشيرا بقوله " مشكلات قرية ميت حبيب تتلخص فى تهالك البنية التحتية لأعمدة الانارة ".
وأشار محمد حسن أحد أهالي القرية أن أهالي جمعوا توقيعات للمطالبة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزيري الإسكان والتنمية والإدارة المحلية للمطالبة بالاهتمام بتوفير مركز شباب متكامل لأهالي قرية ميت حبيب كونها محرومة من وجود مكتب تضامن شئون اجتماعية وهو ما يتسبب فى تأخر العديد من الخدمات للمواطنين والأسر والعائلات القاطنة بذات القرية .
كما حرص عائلات القرية على تقديم شكوى رسمية إلى عمدة قرية "ميت حبيب" الحاج السيد الحماقي عمدة القرية لرفعها إلى رئيس الوحدة المحلية ومحافظ الغربية ومسئولي ديوان مجلس المدينة تتضمن مطالبتهم بتشييع جثامين شهداء حادث معهد الأورام فى جنازة شعبية جماعية بالمسجد الكبير بالقرية .
وناشد أهالي القرية المحرومة من الخدمات فى شكواهم على ضرورة إطلاق شهداء معهد الأورام على أسماء مباني ومؤسسات الحكومية بالقرية تخليدا لذكراهم مستشهدين فى شكواهم "فرح عائلات القرية تحول إلى مأتم، وحزن له الألاف من أبناء القرية والملايين من المصريين داخل وخارج الوطن ".
وأكد اللواء هشام السعيد محافظ الغربية أنه باشر فعاليات إطلاق أعمال مبادرة "حياة كريمة" بقرية ميت حبيب مركز سمنود والتي تعد خامس قرية نفذت بها مبادرة "حياة كريمة"، ضمن 9 قرى أكثر احتياجًا تم اختيارهم على مستوى مراكز المحافظة لتنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية .
وأشار الى دعم المؤسسات بمساعدات مالية وعينية على أهالى القرية بالإضافة إلى تنظيم قافلة طبية، حيث تجاوزت قيمة أعمال المبادرة بالقرية 350 ألف جنيه يستفيد منها 766 أسرة، وذلك بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية المتمثلة فى الجمعية الشرعية ومؤسسة التكافل وجمعية الأورمان وجمعية بداية وجمعية أولاد عبيد وجمعية الهلال الأحمر وجمعية ابن النفيس و جمعية قلوب أصحاء.
كما أشار بقوله " كما وزعنا مساعدات مالية على 150 أسرة بقيم تتراوح من 500 إلى ألف جنيه وتسليم جهاز لأربعة عرائس بالقرية ، كما قام أيضًا بتوزيع سلع تموينية ولحوم ودقيق على 700 أسرة بالقرية " .
وأشار المحافظ الى تدشين مبادرة للكشف بالمجان على أهالى القرية حيث ضمت عيادة الكشف المبكر عن أمراض روماتيزم القلب لأطفال القرية، وعيادة الرمد والانف والاذن والحنجرة.