الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأبواب الخشبية في كنيسة التجلى بـ سيناء تحفة فنية وزخارف رائعة.. صور

زخارف فنية علي أبواب
زخارف فنية علي أبواب الكنيسة

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء أن أبواب كنيسة التجلى تمثل تحفًا فنية ومعرضًا للفنون الزخرفية وللكنيسة بابين للدخول من الجهة الغربية، الأول باب خشبى من العصر الفاطمى القرن الحادى عشر الميلادى المؤدى إلى نارثكس الكنيسة وهو الجناح الغربى المستعرض الذى يسبق صالة الكنيسة.

وأشار ريحان إلى أن هذا الباب مكون من ضلفتين، بكل ضلفة حشوة مركزية تمثل عنصر زخرفى، بالضلفة اليسرى منظر تجلى السيد المسيح، واليمنى نبى الله موسى، وحول الحشوة المركزية حشوات بزخارف مكررة بنفس العنصر الزخرفى وتوجد زخارف هندسية بشكل الصليب فى المنتصف والأشرطة العلوية والسفلية من نماذج مربعة متحدة المركز تشكل بينها أشكال معينات.

وأوضح أن الباب الثانى أهم وأقم وأجمل أبواب الدير وهو يفتح بالجدار الشرقى للنارثكس ويعود إلى القرن السادس الميلادى مصنوع من خشب الأرز اللبنانى ويؤدى إلى صالة الكنيسة والباب مكون من أربع ضلف، فى كل ضلفة سبع حشوات تواجه بعضها بشكل متبادل ولقد وضعت بعمق داخل إطارات خشبية مزخرفة برسوم نباتات وعناقيد عنب وحيوانات وطيور مثل الطاووس.

واستخدم هذا الباب المركزى للكنيسة للرهبان أنفسهم حيث أن الكنيسة الأرثوذكسية تعتبر صالة البازيليكا إمتدادًا غربيًا للمساحة التى يقام فيها القداس أما الحجاج والزوار للدير فكانوا يدخلون من الباب الشمالى للكنيسة المؤدى إلى الجناح الشمالى ثم يسيروا فى الجناح الشمالى تجاه الشرق إلى كنيسة العليقة الملتهبة ثم يعودوا إلى الجناح الجنوبى

وتاريخيا يحوي دير سانت كاترين الذى أنشأه الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى الكنيسة الرئيسية وهي كنيسة التجلي،والتى تحوى داخلها كنيسة العليقة الملتهبة وتسع كنائس جانبية صغيرة وقلايا للرهبان وحجرة طعام ومعصرة زيتون والجامع الفاطمى ومكتبة تحوى ستة آلاف مخطوط وقصر جبل عباس الذى أنشأ عباس حلمى الثانى (1892 – 1914م) من حجر الجرانيت على قمة الجبل المسمى باسمه (جبل عباس) ومهد طريقًا للصعود لجبل موسى يطلق عليه طريق عباس.