- بحيرة المنزلة بالدقهلية.. أكبر بحيرات مصر تنتج 50% من الأسماك
- إزالة التعديات على البحيرة وتطهيرها طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي
- محافظ الدقهلية: لن يكون هناك تقنين أوضاع داخل البحيرة وسنزيل التعديات
- تطهير البحيرة سيؤدي إلى تنمية كبيرة بعد فرض السيطرة عليها
تعد بحيرة المنزلة من أهم وأكبر البحيرات فى مصر، وتنحصر بين 4 محافظات "الدقهلية، دمياط، بورسعيد، الشرقية"، وتعد من البحيرات التى توفر فرص عمل دائما، بسبب مناخها المعتدل، حيث تنتج ما يقرب من 50% من الأسماك.
وعانت البحيرة طوال الأعوام السابقة من عدة مشكلات أبرزها التعديات عليها، حيث استولى عليها عدد من الخارجين عن القانون ومنعوا أهلها البسطاء، وكذلك إغلاق البواغيز، بعد انسدادها بسبب الملوثات ببحر البقر، والذي يعتمد على الصرف الصحى والصناعى، مما يجعل المياه خطيرة للغاية.
وخلال الفترة السابقة والحالية وبمشاركة أبناء القوات المسلحة، تم فتح البواغيز، وعمل قنوات فى مناطق الجزر والتعديات بالبحيرة، كما تم إنشاء محطات معالجة ثلاثية على تلك المصارف، التى تصب فى البحيرة.
كما تمكنت وبمشاركة أبناء الشرطة من الصيادين، من إزالة العديد من التعديات على البحيرة التي تم ردم مساحات كبيرة جدا من البحيرة داخل المياه، وبناء مساكن عليها، وأحواش سمكية أيضا أدى إلى تقلص مساحة بحيرة المنزلة، وتعيين تلك العصابات حراس على المناطق المسيجة، ومناطق التعديات، ومساحات الأحواش السمكية، مسلحين لا يألون جهدا فى إطلاق النيران على جميع الصيادين الذين يحاولون الاقتراب من البحيرة.
وتم تطوير بحيرة المنزلة وتطهيرها يعد مبادرة من مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تم رصد المليارات لتنفيذها، حيث إن الهدف من التطوير هو الحفاظ على صحة المواطنين في المحافظات الثلاث التي تقع على أرضها البحيرة، وكذلك استخراج أسماك سليمة من الناحية الصحية.
فيما شكل محافظ الدقهلية كمال شاروبيم خلال الآونة الأخيرة، لجنة من القيادات الأمنية والتنفيذية لإدارة حوار مع المواطنين لطمأنتهم بأن هناك سكنا بديلا سيتم نقلهم إليه، وأضاف أن الحوار ضرورة حتى لا يتسرب أحد المغرضين بين المواطنين وينقل إليهم أخبارا غير صحيحة ومغلوطة، خاصة أن مشروع تطوير البحيرة هو مشروع الدولة المصرية ولا يمكن إيقافه أو عدم استكماله.
وقال محافظ الدقهلية إن الدولة ممثلة في المحافظة سوف تتحمل إيجارات المساكن التي سينتقل إليها المواطنون الحاليون بالكامل، وأن المواطن لن يتحمل مليما واحدا.
وأضاف كمال شاروبيم أنه لن يكون هناك تقنين أوضاع داخل البحيرة أبدا، وسوف تزال التعديات بكل أشكالها، ووضع البحيرة فى محافظة الدقهلية سيكون أفضل من وضعها فى بورسعيد ودمياط، حيث إن التطهير سيؤدى إلى تنمية كبيرة جدا، وسيكون هناك سيطرة أمنية، وسيتم تعميق وتكريك البحيرة.