EN 
- ليلى عبدالمجيد: الإعلام الرياضى أخطأ فى الركض وراء كرة القدم سعيًا إلى الجماهيرية
- جيهان يسرى: يجب إلقاء الضوء على الألعاب الأخرى بعد فوز منتخب كرة اليد بكأس العالم
- جمال عنايت: الإعلام الرياضى أصبح تجاريًا.. وكرة القدم هى كل اهتماماته
نجح منتخب مصر لكرة اليد للناشئين لأول مرة فى تاريخه ، بالفوز بكأس العالم فى البطولة التى أقيمت على أراضى مقدونيا ، ولكننا نرى أن هذه الألعاب رغم أنها ترفع اسم مصر فى الخارج إلا إن إعلامنا الرياضى لا يسلط عليها الأضواء ولا نعرف إلا القليل من لاعبيها واهتمامهم الأكبر يكون بكرة القدم .
وعن ذلك الأمر أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة القاهرة، إن الإعلام الرياضى ارتبط بشعبية كرة القدم فى المجتمع.
وأضافت ليلى عبد المجيد، أن كرة القدم سهلة ويمكن لعبها فى أى مكان، غير الألعاب الأخرى التى تحتاج مكان وأدوات معينة .
وتابعت ليلى عبد المجيد، سعيًا وراء الجماهيرية ركض الاعلام الرياضى وراء كرة القدم، وصنع من اللاعبين أساطير وهذا خطأ لأن هناك رياضات أخرى يجب إلقاء الضوء عليها و تشجيع الشباب لممارستها .
وأشارت ليلى عبد المجيد، إلى أن الإعلام نصر التعصب الرياضى وصنع من بعض الشباب بلونات مملوءة بالهواء وجعلهم أساطير ولذلك تحولت الجماهير لاحزاب سياسية متناحرة وابتعدوا عن الروح الرياضية.
ونوهت ليلى عبد المجيد، إلى ضرورة أن يعيد الإعلام الرياضى النظر فى المحتوى بحيث يفرد مساحات للألعاب الأخرى، ويقدم النجوم الموجودين بها بشكل دقيق .
وفى سياق متصل، أوضحت الدكتورة جيهان يسري ، عميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة، أن كرة القدم لعبة شعبية منتشرة بين الناس لذلك الإعلام يهتم بأخبارها.
وأضافت الدكتورة جيهان يسري أن للإعلام دورًا فى جعل الناس تتابع وتتعرف على الألعاب الرياضية الأخرى من خلال نشر مبارياتها مثل إذاعة مباريات كرة القدم .
وأشارت الدكتورة جيهان يسري إلى البرامج الرياضية تصب كل تركيزها على تحليل مباريات كرة القدم، وتختار الضيوف من اللاعبين لكن عندما نحصل على بطولة كاس العالم لكرة اليد يجب أن نلقى الضوء على اللعبة واللاعبين الأبطال الموجودين فى هذا المنتخب .
وأكد نصب كل تركيز ضرورة أن يذهب الإعلام للأندية ويتواجد فى البطولات المختلفة بحيث يوفر المعلومات للمشاهد على مختلف الرياضات .
وفى هذا الإطار قال جمال عنايت ، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن الإعلام الرياضى اعتمد على لعبة كرة القدم ،لأنها اللعبة الجماهيرية الأكثر انتشارًا .
وأضاف جمال عنايت أن هناك ألعابا تستحق التشجيع وهناك من يستحق إعادة البناء والتأهيل وفى كل الحالات يجب إلقاء الضوء على جميع الألعاب .
وتابع عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أن كرة القدم لها جمهورها الكبير لكن يجب أن نعيد النظر فيما يعرضه الإعلام الرياضى الذى أصبح تجارياً.
وأشار جمال عنايت إلى الإنجاز الذى حققه لاعبين منتخب كرة اليد بتحقيق اللقب فى كأس العالم يستحقون بها أن تسلط عليهم الأضواء أكثر من لاعبين كرة القدم.
