انتهاكات جسيمة للمدير السابق لـ أف بي آي جيمس كومي.. وترامب يعلق

نشر مكتب المفتش العام الأمريكي، اليوم الخميس، تقريرا، بشأن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، واصفا إياه بأنه انتهك سياسات وكالة الـ "أف بي آي" عن طريق تدوين ونشر مذكرات توثق حوارات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أعلن المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية أن جيمس كومي انتهك سياسات الوكالة الأمنية.
جدير بالذكر أن ترامب أقال كومي من منصبه عام 2017 بعد معارضته طلب الرئيس إسقاط التحقيقات المتعلقة بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.
كان كومي كتب مذكرات قال فيها إن ترامب طلب منه وقف التحقيق بحق فلين الذي اعترف لاحقا بكذبه على مكتب التحقيقات الفدرالي حول محادثات أجراها مع السفير الروسي.
كما قام مسئول الإف بي أي السابق بمشاركة محتويات المذكرات مع صحيفة نيويورك تايمز، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة للرئيس الأمريكي الذي كان يخضع للتحقيق على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
اتهم التقرير الحكومي الذي أصدره المفتش العام كومي بارتكابه سابقة خطيرة لم يقم بها أي موظف من قبل إذ تستخدم تلك المعلومات السرية في أمور خاصة.
كما احتفظ كومي بأربع مذكرات أصلية في منزله بعد إقالته دون إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد التقرير أن "سياسة وزارة العدل تنص على أنه لا يجوز للموظفين، بدون إذن، إزالة السجلات من الوزارة - سواء أثناء الوظيفة أو بعدها".
ونشر الرئيس الأمريكي، تغريدة له اليوم على موقع التواصل الاجتماعي يندد فيها بما أقدم عليه كومي.
وقال ترامب في تغريدته "لا أظن أن أحد صدر في حقه تقرير مخزي بهذا الشكل".