EN 
هناك مشاكل كثيرة ظهرت فى الاونة الاخيرة ويرجح ان يكون السبب الرئيسي فيها انفصال الرجال عن النساء، وتكون الضحية فى هذا الموضوع هم الاطفال، فمن المحتمل ان تحدث مشاكل بسبب الاطفال تصل لعدم رؤيتهم ومن ثم حضانتهم.
وفى هذا السياق قال محمد التهامى - خبير قانونى ان هناك ثلاث حالات يجوز فيها نقل حضانة الأطفال من الأم للأب، حيث وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، خلال اجتماعها، خلال يوم ١٣ فبراير ٢٠١٨ على الاقتراح المقدم من النائب الدكتور سمير رشاد أبو طالب، بشأن تعديل بعض أحكام قانون الأحوال الشخصية رقم ٢٥ لسنة ١٩٢٩ والمعدل بالقانون رقم ١٠٠ لسنة ١٩٨٥، والذي يجيز للمحكمة أن تقضي بنقل حضانة الطفل للأب،"إلا أنه لم يعرض للمناقشة بالجلسات العامة لمجلس الشعب حتى الآن وفي وجهة نظري أنه سوف يطرح للنقاش والتصويت عليه بدور الإنعقاد القادم.
وأضاف التهامى ان الاقتراح يضيف فقرة جديدة إلى المادة (٢٠) من قانون الأحوال الشخصية، يكون نصها الآتي: "يجوز للقاضي متى تيقن له أن من مصلحة الصغير أو الصغيرة أن يكون في حضانة الأب ألا يلتزم بالترتيب الوارد بالفقرة ٦ من المادة ٢٠، وأن يقضي بنقل الحضانة إلى الأب".
الحالات التي يجوز فيها نقل حضانة الأطفال إلى الأب؟
حق أصيل
في البداية الأصل في مسألة الحضانة تكون للنساء لقدرتهن على تربية الأطفال ومعرفتهن بما يلزم الطفل أكثر من الرجال، وعلى ذلك فإن الحضانة للأم، وحق أصيل لها، ولا ينازعها فيه أحد.
ولكن هناك حالتين يجوز نزع حضانة الأطفال من أمهاتهم، أولاهما إذا كانت الأم فاسقة أو سيئة السمعة أو منتمية إلى مهنة غير شريفة، والحالة الثانية التي حددها أهل الفقه أيضًا هي إذا تزوجت الأم بزوج أجنبي.
ترتيب الحضانة
إن قانون الأحوال الشخصية لسنة 1985 نص على أن هناك ترتيبا لنقل الحضانة للاب، إذا تم إثبات أن الأم بها عائق يمنعها من حضانة أطفالها، موضحًا إنه إذا تبين وجود عائق للأم فتنتقل حضانة الأطفال إلى جدة الأم، إذا كانت على قيد الحياة وإذا لم يتوفر هذا الشرط فتنتقل إلى الخالة، فإذا لم يمكن فتنتقل إلى جدة الأب، فإذا لم تكن على قيد الحياة تنتقل إلى شقيقة الأب، فإذا لم يمكن تنتقل إلى الأب.
بالإضافة إلى أن هناك حالات يجوز فيها نقل حضانة الأطفال للأب، منها إذا كانت الأم غير أمينة أو تعاني من مرض قد يعوق تربية أطفالها، أو أن الأم سيئة السمعة وتعمل بمهنة غير شريفة.
