EN
عُرِفَ عنها جمالها ورقتها وسحرها الذي كان يفتن الرجال، إلا أنها وقعت في شباك أحدهم الذي جعلها تنتحر بسبب عشقها له وتخسر مملكتها التي كانت ستبلغ حدود البحر المتوسط، ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهيه السفن، فقد خسرت كليوباترا حربها وحب حياتها في طرفة عين.
حيث خاضت الملكة المصرية كليوباترا، معركة بحرية في مثل هذا اليوم عام 30 ق.م ، من أجل الفوز بقلب حبيبها أنطونيوس وبما أنه كان الأقرب لحكم روما آنذاك إلا أنه خلال الحرب انقلبتالأمور رأسا على عقب وخسر أسطول أنطونيوس وكليوباترا خسارة فادحة وتحولت مصر إلى دولة تابعة إلى روما.
وبدأت قصة الحب بين الملكة المصرية وحبيبها الروماني أنتوني، فقد كانت تعتقد كليوباترا أنه الأقربلحكم روما فتقربت له ووقع أنتوني في غرامها نظرا لأنها كانت ملكة قوية وجميلة تفتن أي شخص يتحدث إليها، عشقته كليوباترا ليس لجماله فقط بل وجدت فيه الرجل الذكي الطموح الذي يمكنه أن يكون شريك في العرش .
وخاض أنطونيوس الحرب و قاد جيشه و جيش كليوباترا ،أمام جيش أوكتافيوس اللذان كان يتنافسا على عرش روما و كانت النتيجة إلى حد ما محسومة لصالح أنطونيوس و جيوسه إلا أنه حدث ما لم يحسب له ، تمكن جيش أوكتافيوس من إحداث ثغرة في جيش انطونيوس و تمكن من خلالها إرباك قواته في البحر .
وفر أنطونيوس و حبيبته كليوباترا ، في سفينتين صغيرتين بعد أن اقتحم اوكتافيوس حصنهم ،و في ذلك الوقت انتهز أعداء أنطونيوس ما حدث له وأشاعوا خبر إلقاء القبض على كليوباترا فلم يتحمل صدمة الخبر و انتحر ، وعندما سمعت كليوباترا بما قام به لحقت به عن طريق ترك نفسها لسم الحية التي لدغتها و لقيت مصرعها.
