هو فين الرجالة اصلا.. فتيات مصر عن زيادة نسب الطلاق: الشباب فاقد المسئولية وتافه

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء زيادة نسبة الطلاق 7% بالمقارنة بعدد حالات الطلاق في عام 2018، تلك النسب التي تعتبر ناقوس خطر يدق أبواب مصر وينبئ بزيادة نسبة العنوسة.

تداول رواد التواصل الاجتماعي تلك النسبة بكلمات يشوبها بعض الخوف والسخرية بعض الشيء، ولكن قررنا أن نتداول تلك الإحصائية من الجانب النسائي واستطلاع آراء بعضهن بمختلف الفئات العمرية.

وقالت "شاهندا"، الشابة البالغة من العمر 20 عاما: "الشباب الآن تافه وسطحي وأصبحت الفتيات لديها حماسة بشكل أكبر، تريد اقتحام جميع المجالات والعمل في سن صغيرة، فهي تعمل منذ أن كان عمرها حوالي 14 عاما"، وأضافت: "مر عليا أشكال كتير من الشباب والحقيقة المؤسفة إنهم مبيعرفوش يتحملوا مسئولية.. أنا أوقات كنت بحس إني بشيل مسئولية أكتر من زمايلي الرجالة".

"هو فين الرجالة أصلا.. عايزين ياخدوا فلوس بس ومش عايزين يشتغلوا".. أوضحت لميس الثلاثينية أنها تعاني من الرجال الوصوليين، فهم يتملقون للمديرين للحصول على مكافأة بالمقارنة بالفتيات اللاتي يعملن بكامل طاقتهن.

وأكدت "شيرين"، صاحبة الـ 27 ربيعا، أن الفتيات اختلفن عن الماضي، حيث أصبحن أكثر وعيا ولا يمكن خداعهن بسهولة، لذلك أصبح الرجل العادي لا يرضي طموحاتها، ومعظم الفتيات طموحاتها العمل الآن لحين الوصول إلى الزيجة المناسبة، وقالت: "البنت المصرية مش متطلبة زي ما بيقولو بس هي بقت طموحة والشباب مبقاش عندها طموح أصلا".

في حين أشارت نادين البالغة من العمر 28 عام، إلى أنها لا تشعر بأي أزمة، فإن الشاب المصري خارج التصنيف في الأساس، وتلك الإحصائية لا تدين الأنثى المصرية، بل على العكس فهي تشير إلى أن أعداد الرجال القادرين على تحمل مسئولية الزواج وبناء الأسرة تتقلص، قائلة: "هو فين الرجالة أصلا".

جدير بالذكر أن نسبة الطلاق خلال السنة الماضية بلغت حوالي 200 ألف حالة طلاق، بعدما كانت انخفضت في عام 2017 ووصلت إلى 198 ألف حالة طلاق، وعادت مرة أخرى لتقفز 7% في عام 2019.