الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى سارة.. برلماني: انخفاض أسعار السلع أكتوبر المقبل لهذا السبب

انخفاض أسعار السلع
انخفاض أسعار السلع

قال النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن آلية التسعير التلقائي التي صدر بشأنها قرار من رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي في 5 يوليو الماضي تحتاج إلي أن يعد بشأنها تصورات جديدة ليتم تطبيقها علي أسعار السلع سواء بالزيادة أو بالنقصان أول شهر اكتوبر المقبل، مشددًا علي أن قرار رئيس الوزاراء نص علي عمل تسعير تلقائي كل ثلاثة أشهر وذلك وفقًا لتراجع أو ارتفاع الأسعار العالمية وإلزم القرار وزارة البترول بتشكيل لجنة لمراجعة اسعار المنتجات البترولية بناءًا علي سعر برميل البترول عالميًا وبناءًا علي سعر صرف الجنية أمام الدولار .

وأضاف "بدراوي"، أنه من المفترض أن نكون أمام تسعيرة جديد، مع بداية شهر اكتوبر المقبل، خاصة وأن الأسعار العالمية تغيرت للأحسن وسعر برميل البترول عالميًا تراجع، وكذلك سعر صرف الجنيه أمام الدولار، بما يعني أنه يفترض أن يكون هناك انخفاض في الأسعار وليس زيادة وذلك وفقًا لآلية التسعير التلقائي الصادر بشأنها قرار من رئيس الحكومة.

وأشار رئيس برلمانية الحركة الوطنية المصرية أن هناك تغير ايجابي متوقع وانخفاض عالمي ملحوظ في الأسعار حيث انخفض سعر برميل البترول من ٦٨ دولار في الموازنه العامة الماضية الي ٥٨ دولار في الموازنة الجديدة بمعدل انخفاض نسبته تتراوح من ١٢ ٪؜ الي ١٥ ٪؜ كما تحسن سعر الجنيه امام الدولار من ١٧,٤٣ الي ١٦,٦٠،

وأكد أن كل هذه عناصر إيجابية تجعل متخذي القرار في اللجنة المشكلة للتسعير التلقائي خلال مراجعتهم للأسعار في أول اكتوبر المقبل يميلون الي اتخاذ قرارات بالتخفيض وفقًا للمؤشرات العالمية بما يعطي المصداقية في تطبيق الاليه والمصداقية تعد عنصرًا مهمًا جدًا لان التثبيت في ظل الوضع الراهن صعب خاصة وان ٣٥ ٪؜ او ٤٠٪؜ من احتياجاتنا من مشتقات البترول يتم استيرادها .

يذكر أن الجريدة الرسمية، قد نشرت في اول شهر يوليو الماضي قرارًا لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتكليف اللجنة المشكلة لمتابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية، وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية كل 3 أشهر وتتضمن آلية التسعير التلقائي وفقًا لما هو منشور بالجريدة الرسمية معادلة سعرية تشمل السعر العالمي لخام برنت وسعر الصرف، فضلًا عن التكاليف الأخرى والتي ستعدل بشكل دوري، بحسب قرار رئيس الوزراء.

وتضمن القرار الحكومي تطبيق آلية التسعير التلقائي على المنتجات البترولية بما يعني أن أسعار المواد البترولية سيتم مراجعتها في السوق المحلي كل 3 أشهر وفقًا لهذه الآلية، كما إنه اعتبارًا من يونيو الماضي بدأت الحكومة في تطبيق آلية التسعير التلقائي على المنتجات البترولية باستثناء البوتاجار والمنتجات البترولية المستخدمة من قبل قطاعي الكهرباء والمخابز، بعد الوصول لتغطية التكلفة.

وبحسب القرار فإن السعر الذي ستحدده الآلية سيكون شاملًا الضريبة على القيمة المضافة باستثناء البوتاجاز والمنتجات البترولية المستخدمة من قبل قطاعي الكهرباء والمخابز كما إن تحديد السعر كل 3 أشهر يجب ألا يتجاوز نسبة التغيير في سعر بيع المستهلك ارتفاعًا أو انخفاضًا عن 10% من سعر البيع الساري .