الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسراء غريب فتاة عذراء قتلها الجن.. تفاصيل مثيرة لـ آخر 3 أيام في حياتها

اسراء غريب
اسراء غريب

إسراء غريب شابة فلسطينية أنيقة من بلدة بيت ساحور قرب بيت لحم عمرها 21 عامًا بدأت قصتها عندما تقدم شاب لخطبتها، وانتهت بتحولها لـ جثة في المشرحة وسط اتهامات، وجهها ناشطون على مواقع التواصل لأخيها بقتلها بمساعدة ابنة عمها وشخص آخر من العائلة، بزعم أن الفتاة غير شريفة لكن العائلة ادعت أن الجن هو من قتل الفتاة.

ووفقًا لما تضمنه تقرير النيابة العامة، تبين أن الفتاة خالية من الإصابات في العضلات الصدرية، كما هو الحال في الأضلاع أيضًا، الذي تبين أنها لا تعاني من كسور، بالاضافة الى سلامة غشاء البكارة فيما رفض رواد التواصل الاجتماعى رواية تسبب الجن فى مقتل الفتاة أو تعرضها لمس شيطاني تسبب فى وفاتها.

تفاصيل آخر أيام إسراء غريب بالمستشفى قبل وفاتها الغامضة

كشفت فيحاء خنفر عبر مقال مُطول لها في صحيفة "أصداء" الإلكترونية، شرحت فيه كيف قضت إسراء آخر أيامها قبل وفاتها الغامضة وبدأت فيحاء بسرد التفاصيل، وننقلها كما جاءت نصًا في المقال:

الليلة الأولى 10 أغسطس
بضعة أيام كانت مليئة بالتفاصيل بدأت منذ لحظة وصول الشابة إسراء غريب(21 عامًا) إلى مستشفى الحسين في بيت جالا مساء السبت 10 أغسطس, أثار صراخها استغراب الناس والطاقم الطبي في المشفى, ودارت الأسئلة بين نزلاء القسم والزوار حول تلك الفتاة التي لا يتوقف صراخها, إحدى المريضات سألت ممرضة عن القصة فأخبرتها "شكلها ملموسة", كان أفراد عائلتها المرافقون لها يتصرفون بشكل عاديّ وهم والدتها وأخويها إيهاب وبهاء, مشوا بالقرب من سريرها متجهين إلى الغرفة التي ستبيت بها, وكان أخاها إيهاب يضع يده على رأسها لطمئنتها ويمشي مع سريرها, وبحسب شهود عيان أُدخلت إسراء للغرفة محدثة ضجة ومضت الليلة الأولى والصراخ لم يهدأ معظم الوقت إلى أن بدأ صباح اليوم الثاني.

الليلة الثانية 11 أغسطس
ابتداءً من اليوم الثاني أصبح تواجد صهر العائلة "محمد صافي" دائم, وبدا من كلام إسراء وصراخها أنها ترفض وجوده, وفي منتصف الليل خرج أخواها للممر بينما بقي زوج أختها معها في الغرفة, وقد أظهرت صورة تسربت من المستشفى أحد إخوتها ممددًا على الأرض أمام الباب بينما أخته تصرخ في الداخل بوجود الصافي.

الليلة الثالثة 12 أغسطس
ثلاث ليالٍ مرت لم يغب صراخ إسراء من أجواء المشفى, وكلما حضر أناس للقسم سألوا عنها, وكانت الإجابة باستمرار "ملبوسة", إحدى السيدات توجهت لإخوتها وزوج أختها ونصحتهم بالمتابعة مع طبيب نفسي وأخبرتهم أنها مرت بتجربة نفسية سيئة حبسها زوجها على أثرها في غرفة ولكنها تعافت بعد ذلك, فأجابها محمد الصافي باستنكار "إنتي خربتي بيوت لما تعبتي؟, هاي البنت عملت بلاوي.."وطلب منها ومن سيدة أخرى معها عدم التدخل.

الليلة الرابعة 13 أغسطس
قرر إخوة إسراء وصهرهم إنهاء الجدال بإخراج أختهم من الغرفة فأخذوا يحاولون جرّ السرير المستلقية عليه فكان تحريكه صعبًا, "مش رايحة بديش أطلع" قالت لهم إسراء بحزم, فحملوها على الفرشة ونقلوها إلى غرفتها, وبعد قليل جروا سريرها إلى الممر وكانت مغطاة لغاية رأسها, وعندما أصبحت بموازاة أحد الغرف أزالت الغطاء عن وجهها وظهرت يداها مقيدتان وقالت للناس "اطلعوا إشهدوا, اطلعوا محمد الصافي شو بسوي فيي" فغطو وجهها مجددا وابتعدوا بالسرير.

وغادرت إسراء المشفى بتاريخ 13 أغسطس, لتعود مجددًا بتاريخ ٢٢أغسطس، ولكن جثة هامدة على أحد أسرة الطوارئ, ومن هنا بدأ الجدل حول وفاتها، مما دفع الجهات الأمنية فيما بعد لإصدار قرار بفتح قبرها وأخذ عينات للفحص والتحقيق في وفاتها.