الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخرها محمد على الكداب.. قصة شعبان عبدالرحيم مع الأغاني التفاعلية.. في كل موقف صوته موجود

شعبان عبدالرحيم
شعبان عبدالرحيم

بخفة ظله المعهودة، وبتفاعله المستمر مع الأحداث السياسية التي تمر بها مصر، اعتاد المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، مشاركة المصريين في جميع الظروف التي يمر بها الوطن، بأغانيه وكلماته الحماسية، بداء من الحث على المشاركة في الاستحقاقات الدستورية وصولا للرد على المشككين ومروجو الشائعات.

وعلى مدار الأيام الماضية لم تتوقف الشائعات على مواقع التواصل الإجتماعي، نتيجة مقاطع الفيديو التي ينشرها الفنان الهارب إلى إسبانيا محمد على للنيل من مؤسسات الدولة، والتي اعتبرها الشعب بمثابة نكاية تهدف جميعها لتشويه صورة الدولة المصرية، وزعزعة استقرارها.

وردا على تلك المحاولات المستميتة عبر المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، عن عدم تقبل المصريين لتلك التجاوزات على طريقته المعهودة وبأغنية جديدة، باسم «محمد على الكداب»، والتي حظيت بتفاعل كبير منذ طرحها على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وعلى مواقع التواصل الإجتماعي قبل مرور 24 ساعة من طرحها.

الأغنية الجديدة للمطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم،، والتي تبدأ كلماتها بـ «اللي معاه ربنا مش بيخاف من حد، الشعب المصري وجيشه ايد واحده بجد، حتة ممثل فاشل ساقط ملوش ترتيب غلط في مصر وجيشها يستاهل التأديب» جاءت ردا على الهارب محمد على، بعد تجاوزاته المستمرة تجاه الدولة ومؤسساتها.

لم تكن الأغنية هي الأغنية الأولى التي يتفاعل بها المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم مع الأحداث السياسية، فقد تفاعل في العديد من المرات السابقة، وغنى أغنية لحث المواطنين على المشاركة في الإستفتاء على التعديلات الدستورية باعتبارها حق دستوري لكل مواطن، بجانب تفاعله مع القضايا العربية، والتي من بينها أغنية «بكره إسرائيل».

صدى أغنية الفنان شعبان عبدالرحيم لم يتوقف عند حد إعجاب المصريين بها لحماسته المعتادة ومشاركته الفاعلة بأغانيه مع الأحداث السياسية، فقد سببت تلك الأغنية حالة من الغضب عند أنصار الفنان الهارب محمد على، وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين للخارج، بعدما حققت تلك الأغنية انتشارا واسعا، وتفاعل كبير من المصريين المشيدين برد الفنان شعبان عبدالرحيم على الهارب محمد على.


قصة محمد على التي ربما ساد الصمت بعض الوقت أمام أكاذيب روجها شخصُ غير مكتمل النضج تعليميا وثقافيا، نصّب نفسه خبيرا اقتصاديا واستراتيجيا فراح يهذي في شتى المجالات التي تخوض فيها مصر تحديات خاصة أخرجتها من عنق الزجاجة الى آفاق أرحب من التطوير والتحديث.

محمد علي الذي يعترف بتعليمه الناقص، لم يكن على قدر المسؤولية التي وُضع أمامها، سواء على المستوى العملي فيما يخص شركاته التي أتيح لها العمل في مصر، أو على المستوى الاجتماعي فيما يخص أمانته التي نسفها بالاستيلاء على ميراث أبناء أخيه المتوفى باعتراف أفراد عائلته.

وكأن مصر ضاقت بمفكريها وأبنائها المخلصين وقواها التي تقف حجر عثرة في طريق الإرهاب وقوى الظلام، وشهدائها الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لها، حتى يخرج علينا محمد علي الشاب الهارب قليل الخبرة والتجربة، ويشرح لنا خرائط الإرهاب وطرق مواجهته، وهو أمر يثير الضحك والسخرية في الوقت الذي يثير التساؤلات عن عقلية المتحدث ومعقولية ما يتحدث عنه، ومنطقية من يدفعونه ويقفون وراءه.

الغريب في الأمر أن محمد علي يتحدث كثيرا في كل شيء دون سند، باستثناء فيديوهات لا علاقة لها بالأمر، ثم يستخدم ألفاظا وشتائم يقحمها وسط العبارات الهزلية بطريقة مقصودة وفجة لجذب مهللين أكثر ممن ضاقت بصدورهم خطوات مصر الحديثة نحو التقدم، ولا مزيد أيضا من استخدام ألفاظ أكثر لـ تقاضي أموال أكثر.