الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذا ما نصح به الرئيس التونسي المؤقت شعبه بعد إدلائه بصوته

محمد الناصر
محمد الناصر

أكد محمد الناصر، الرئيس التونسي المؤقت، أنه قام بواجبه الانتخابي كأي مواطن تونسي، وذلك بعد إدلائه بصوته في الانتخابات التي يتنافس فيها عدد من المرشحين، أظهرت تصدر اثنين.

وأدلى الناصر بصوته بمدرسة إعدادية بضاحية سيدي بوسعيد، بحسب صحيفة الصباح التونسية.

وذكر أن الانتخاب واجب ويؤكد تساوي كل التونسيين في الحقوق والواجبات، مشددًا على إن الإقبال على الانتخاب تكريس للمواطنة والقانون.

وكشفت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية في تونس، عن مفاجأة، حيث تقدم المرشح المحتجز نبيل القروي والمرشح قيس سعيد استطلاعات آراء الناخبين، وكانت الصدمة تراجع بعض المرشحين البارزين مثل رئيس الحكومة يوسف الشاهد وعبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة.

وأثار تقدم نبيل القروي ردود فعل واسعة بين مؤيد ومعارض، إذ أن القروي وهو رجل أعمال بارز وصاحب قناة "نسمة" التليفزيونية محتجز منذ 23 أغسطس الماضي على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال.

ورغم اعتقاله، تعهد القروي خلال الأيام الماضية بمواصلة حملته الانتخابية وعدم انسحابه من السباق الانتخابي، وأنه سيتابع الحملة من وراء القضبان.

وندد عشرات من أنصار نبيل القروي باعتقاله، معتبرين أنها "قضية سياسية"، فيما اتهم البعض رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالوقوف وراء احتجازه، إلا أنه نفى ذلك.

نبيل القروي صاحب الـ56 عاما هو مالك قناة نسمة التي نجحت في بدايتها بفضل برنامجها ستار أكاديمي المغرب العربي، لكن دخولها فى أزمة مالية، دفعت بمالكيها الأخوين القروي بالبحث عن شركاء، وكان لهم هذا بدخول المنتج السينمائي التونسي الفرنسي طارق بن عمار والشركة الإيطالية ميدياست المملوكة من رئيس الوزراء والمليونير الإيطالي سلفيو برلسكوني في رأسمال القناة بـ 25% لكل طرف منهما مع الإبقاء على 25 % لغازي القروي و25 % لأخيه نبيل القروي.

وقدم نبيل القروي نفسه في السنوات الأخيرة على أنه رجل الأعمال الناشط في المجال الخيري. ويشارك في الانتخابات الرئاسية باسم حزب "قلب تونس"، الذي أسسه في يونيو الماضي.

وفي تصريحات من داخل محبسه لمجلة "جون افريك" الفرنسية، قال القروي إنه يتابع حملته الانتخابية من محبسه، ومستعد للقتال من أجل رئاسة تونس.

وبدأ القروي إضرابا عن الطعام، اعتراضا على عدم منحه الحق في التصويت بالانتخابات والمشاركة في حملته الانتخابية، ومخاطبة التونسيين مثله مثل باقي المرشحين.

وعن ظروف اعتقاله قال القروي "أنا أول سجين سياسي في تونس، منذ اندلاع ثورة الياسمين، هناك مؤامرة تحاك ضدي".

وكشفت التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات التونسية التي أجرتها مؤسسة ''سيجما كونساي'' وإذاعة "موزاييك" عن تصدر المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي نسب التصويت في الدور الأول للرئاسية، وفق التقديرات الأولية.

وبحسب الإذاعة فإن قيس سعيد حصل على أعلى نسبة أصوات قدّرت بـ19.5%، يليه المرشح نبيل القروي المسجون الذي حصل على نسبة 15.5% من الأصوات.

وجاء في المرتبة الثالثة المرشح عبد الفتاح مورو الذي قّدرت الأصوات التي تحصل عليها بنسبة 11.0 %، ثم المرشح عبد الكريم الزبيدي الذي حصل على 9.4% من الأصوات.