الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم لطم الخدود عند المصيبة وكفارته وجزاء الصبر عند الشدائد

حكم لطم الخدود عند
حكم لطم الخدود عند المصيبة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن لطم الخدود عند المصيبة حرام شرعًا، ومن فعل أهل الجاهلية، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية».

كفارة لطم الخدود عند الغضب
وأضافت الإفتاء فى إجابتها عن سؤال «ما كفارة لطم الخدود عند الغضب من النساء؟»، أن لطم الخدود عادة عند النساء وهذه العادة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم وقال «ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى» أى ليس على هدينا ولا على منهجنا الجميل الذي يرضى بقضاء الله عز وجل عند نزول المصيبة.

كفارة لطم الخدود

وتابعت: إن لطم الإنسان لخديه عليه أن يستغفر الله ولا يعود الى هذا الفعل مرة أخرى لقوله تعالى «إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ».

أنواع الصبر

وأفادت دار الإفتاء، بأن الصبر على أربعة أوجه، وهما بر على البلاء وهو: منع النفس عن التسخط والهلع والجزع، وصبر على النعم وهو: تقييدها بالشكر وعدم الطغيان والتكبر بها، وصبر على الطاعة وهو: المحافظة والدوام عليها، وأخيرًا صبر على المعاصي وهو: كف النفس عنها.

أجر الصبر على البلاء
ونوهت دار الإفتاء المصرية، بأن الصبر على البلاء يجعل النفس مُطمئنة محتسبة غير كارهة لما نزل بها، مشيرة إلى أن الابتلاءات تأتى لترفع الدرجات، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. يبتلى الرَّجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتَّى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة» رواه الترمذي.

ونصحت من يعاني الضيق، قائلة: «إذا ضاقت عليك دنياك، فتذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كان أشد الناس ابتلاء، ورغم ذلك لم يُرَ إلا مبتسمًا، فرحًا بمعية الله، مكتفيًا به عمن سواه، «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».