الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة في تركيا.. ارتفاع العجز التجاري وأردوغان يخفي الحقيقة عن شعبه

ارتفاع العجز التجاري
ارتفاع العجز التجاري وأردوغان يخفي الحقيقة عن شعبه

أفادت بيانات من معهد الإحصاء التركي، اليوم الاثنين، بأن عجز التجارة الخارجية لتركيا ارتفع 1.2 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس الماضي إلى 2.5 مليار دولار.

ووفقا لرويترز، قال المعهد إن صادرات تركيا زادت 1.6 بالمئة إلى 12.52 مليار دولار وإن الواردات بلغت 15.02 مليار دولار بارتفاع 1.5 بالمئة مقارنة مع أغسطس 2018.

وفي وقت سابق، أعلن صندوق النقد الدولي أن تركيا لا زالت عرضة لمخاطر خارجية ومحلية، مما يجعل من الصعب تحقيق نمو قوي.

وأضاف أن "الهدوء الحالي في أسواق المالية التركية يبدو هشا لا تزال الاحتياطيات منخفضة، في حين لا يزال الدين الأجنبي للقطاع الخاص واحتياجات التمويل الخارجي مرتفعين".

وتعاني تركيا من فقدان ثقة المستهلكين والشركات والمستثمرين المحليين والعالميين في جودة السياسات الاقتصادية والقدرة على التنبؤ بها ومصداقية مؤسسات السوق.

وقد كشف خبير اقتصاد في تركيا، عن سبب رفض حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، عقد لقاءات بين ممثلي صندوق النقد الدولي وممثلين عن المعارضة وهو الخوف من فضح وكشف المشكلات الاقتصادية الكبيرة التي تخفيها الحكومة؛ بحسب ما ذكرت صحيفة زمان التركية.

وكان مسؤولون حكوميون أبدوا رفضهم، اللقاء الذي عقد بين ممثلين عن حزبي الخير وحزب الشعب الجمهوري المعارضين، ووفد من صندوق النقد الدولي في تركيا.

ووجه الخبير التركي رسالة إلى أردوغان، قائلا: "كنت تقول إن صندوق النقد الدولي مدين للبلاد بـ 35 مليار دولار، ولكن ماذا حدث؟ غرقت الدولة في 350 مليار دولار من الديون.. وأغرقتها في المزيد من الديون.. أي أنك تتغنى بالدين البالغ 35 مليار دولار لدى الصندوق من أجل التستر على 350 مليار دولار من الديون الخارجية".

ومما عمق أزمة الاقتصاد التركي لتصل حدا غير مسبوق على مدار السنوات الثلاثة الماضي، بسبب سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان التي ظهرت انعكاساتها على ميزانية البلاد العامة من خلال حدوث عجز تجاري وتدهور قيمة الليرة بشكل كبير. ارتفاع نسبة التضخم وتدهور العملة المحلية وزيادة أسعار الفائدة مع هبوط الطلب المحلي بشكل حاد، وسط حالة ركود عام.