الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكر يمحو الخطايا ولو كانت مثل زبد البحر.. يردد أول النهار ويجوز آخره

ذكر يمحو الخطايا
ذكر يمحو الخطايا ولو كانت مثل زبد البحر

كشف مجمع البحوث الإسلامية عن ذكر يمحو الخطايا ولو كانت مثل زبد البحر؛ مبينًا أن حرص الإنسان على ذكر الله باستمرارٍ يساعد على اطمئنان قلبه، مستشهدا بقوله – تعالى-: «الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»؛ فالذكر هو مفتاح الأمان والاطمئنان.

وأوضح أن من أفضل ما يقال فى ذكر الله – سبحانه وتعالى- والذى يمحو الخطايا ولو كانت مثل زبد البحر هو : ما روى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قوله: :« مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر»، رواه البخاري ومسلم.

وتابع: "فليحرص المسلم على هذا الذكر ، سواء كان متفرقًا أو مجتمعًا، في مجلس أو مجالس، في أول النهار أو آخره، إلا أن الأولى جمعها في أول النهار".


فوائد ذكر الله
للذكر الله – سبحانه وتعالى – العديد من الفوائد التى تعود على صاحبها ومنها:

- ذكر الله، يقهر الشيطان، ويجعله مطرودًا.
- في ذكر الله أجرٌ عظيمٌ، ونيل لرضى الرحمن. 
- يبعد الهموم ويطرد الغم، ويزيل كدر الحياة. يوسّع في رزق العبد، ويجعله مباركًا.
- يجلب الفرح للقلب، ويزيد من الشعور بالسعادة والسرور.
- يجعل في الوجه نورًا وبهجةً.
- يقرّب بين العبد وربه، ويجعل العبد محبوبًا عند الله- سبحانه وتعالى-.
- يجعل العبد يستشعر مراقبة الله تعالى له، فلا يقترف الذنوب، ويعود إلى الله ويتقرب منه.
- يجعل في القلب حياةً ونشاطًا. 
- يزيل السيئات، ويزيد الحسنات. الذي يذكر ربه في الرخاء، يذكره الله في الشدّة. 
- من يذكر الله، يذكره الله - سبحانه وتعالى- في نفسه وفيمن عنده. 
- يبعد الوحشة والخوف.
- الذكر من أسباب نزول الرحمة والاطمئنان والسكينة، وسببًا لأن تحفّ الملائكة الذاكرين لله. 
- من لا يذكر الله، يتحسر يوم القيامة على فواته هذا الأجر العظيم، والذكر يبعد الحسرة يوم القيامة.
- سبب لاستجابة الدعاء وقضاء الحوائج.
- يجعل اللسان رطبًا بذكر الله دائمًا وعد نسيان العبد لربه.
- الذكر يجعل العبد في منأى عن النفاق. 
- الذكر أسهل العبادات، ومع ذلك أجره عظيم وفضله كبير.
- يرزق القلب الغنى والتقى والقناعة والرضى.
- ذكر الله يبني للبيت بيتًا في الجنة ويغرس له من ثمارها، كلما ذكر الله أكثر، بنت الملائكة بيته في الجنة. 
- يجعل العبد يرغب بلقاء الله تعالى، وتزيل الدنيا من قلبه.
- الذكر يرقق القلوب، ويبعد عنها القسوة. 
- من يذكر الله، تصلي عليه الملائكة الكرام والله - سبحانه وتعالى-.
- يباهي الله - سبحانه وتعالى- ملائكته، بعباده الذاكرين.
- الذكر ييسر الصعب، ويسهل الوصول إلى الأهداف، ويجعل الأمور سهلةً ميسرة.
- يجعل الوقت مباركًا، يتسع لكل شيء.
- الذكر يجلب النصر والظفر على الأعداء.
- يقوّي القلب.
- من يذكر الله تعالى في جميع أحواله، في جلوسه وسفره، تشهد له الخلائق كلها بالذكر يوم القيامة.
- للذكر لذةً في القلوب، لا يستشعرها إلا العبد الذاكر لربه
-. الذكر يغني العبد عن الكثير من الطاعات التي تفوته
-. الذكر يقوي العزم والإرادة.
- الذكر يجعل العبد من السابقين يوم القيامة. يُحشر الضاكرين مع عباد الله الصادقين.