رغم وصوله لجولة الإعادة.. قضاء تونس يمنع نبيل القروي من الظهور إعلاميًا
أصدر القضاء التونسي ،الجمعة، قرارا يمنع بموجبه إجراء أي لقاءات تليفزيونية مع المرشح الرئاسي التونسي السجين، نبيل القروي.
ونشر المحامي عبد العزيز الصيد وثيقة لقرار قاضي التحقيق تؤكد رفضه إجراء حوار تليفزيوني مع المرشح نبيل القروي، وفقا لقناة "العربية".
وقال الصيد "السيد قاضي التحقيق يصدر قرارا بعدم الترخيص في إجراء حوار تلفزي مع المترشح نبيل القروي... أصبح الآن ثابتا أن الدور الثاني سيتم يوم 13 أكتوبر دون مناظرة تلفزية ودون حوار مصوّر… وإن كنت أتفهم هذا القرار من الناحية القانونية… إلا أنني كنت أنتظر من السيد القاضي اجتهادا استثنائيا لحلّ إشكال استثنائي".
كان الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر اليوم الجمعة إن وضع المرشح الرئاسي المسجون نبيل القروي وعدم تمكنه من التواصل مع ناخبيه قبل أسبوع من جولة الإعادة سيكون له تداعيات خطيرة على مصداقية الانتخابات وعلى صورة تونس.
وفي أول تعليق على الموضوع المثير للجدل قال الناصر إنه سيواصل بذل جهود لإيجاد ما وصفه بأنه "حل مشرف" لضمان حق القروي قطب الاعلام في تونس في التواصل مع ناخبيه معتبرا ان الوضع "غريب" ويثير الاهتمام والانتقاد في تونس وخارجها.
ويقبع القروي خلف القضبان منذ أكثر من شهر وحل ثانيا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وهو في السجن لينافس أستاذ القانون السابق في جولة الاعادة يوم 13 من الشهر الحالي.
وقال الناصر في خطاب للأمة بثه التلفزيون الرسمي "هناك مشكل أن أحد المترشحين الاثنين في السجن ولا يتمتع بحريته في مخاطبة الناخبين وهي وضعية غريبة وهي محل اهتمام وانتقاد في تونس وفي الخارج".