الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عندما أصبح طلعت زكريا رئيس جمهورية لـ دقيقة واحدة .. ماذا فعل؟

طلعت زكريا - طباخ
طلعت زكريا - طباخ الريس

غيّب الموت عن عالمنا الفنان الكوميدي طلعت زكريا، بعد صراع مع المرض انتهى بالمفارقة الأبدية بين طباخ الرئيس وجماهيره التي تعلقت به في المسرح والتلفزيون.

يعتبر طلعت زكريا من جيل التسعينات الذي بدأت معه تتغير ملامح السينما والمسرح في مصر، فـ لعب أدوارا مهمة على مستوى الكوميديا في أفلام كثيرة لم يحظ فيها بـ دور البطولة لكن مشاهده كانت علامة فارقة فيها.

بداية طلعت زكريا

بدأ نشاطه الفني في عام 1984، بعد تخرجه من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان ناشطا في الأعمال المسرحية فـ قدم عدة مسرحيات ناجحة أهمها دو ري مي فاصوليا، وسكر هانم، وكحيون ربح المليون، وبابا جاب موز.

وارتبط بالظهور في مسرحيات الفنان سمير غانم، الذي قال طلعت زكريا إنه تجمعه به صداقة على المستوى الإنساني، وزمالة في العمل منذ بدايته.

أفلام طلعت زكريا

قدم طلعت زكريا للسينما أكثر من 20 فيلما حاز دور البطولة في عدد منها وأشهرها فيلم طباخ الريس الذي حقق إيرادات كبيرة وارتبط اسم الفيلم بـ لقب الفنان طلعت زكريا.

وآخر فيلم قام ببطولته طلعت زكريا فيلم الفيل في المنديل في الدور الشهير "سعيد حركات"، كما لعب دور الممثل المساعد في أفلام حريم كريم وسيد العاطفي وحاحا وتفاحة والسيد أبو العربي وصل، وعوكل، والرجل الأبيض المتوسط، وحرامية في كي جي 2 وجاءنا البيان التالي، وأبو علي.

مسلسلات طلعت زكريا

ظهر طلعت زكريا في مسلسلات عدة امتدت من فترة التسعينات وحتى الآن، وأشهرها النوة، مبروك جالك قلق، العراف، من غير ميعاد، ضبط وإحضار، جوز ماما 2010 الجزء الأول، الزيبق ، مسلسل الضوء الشارد.

فيلم طباخ الريس

أشهر ما قدم طلعت زكريا للسينما فيلم طباخ الريس، من بطولته وبالمشاركة مع خالد زكي وداليا مصطفى، ولعب فيه دور شيف يعمل في قصر الرئاسة وتجمعه برئيس الجمهورية علاقة طيبة.

في أحد مشاهد الفيلم كان الطباخ متولي يسير بصحبة رئيس الجمهورية في حديقة القصر، كما كان يعتاد رئيس الجمهورية أن يستطلع أحوال الشعب من خلاله، وبينما يدور الحديث حول مسؤوليات الرئيس ومدى ثقل الحمل عليه، عرض رئيس الجمهورية على الطباخ متولي أن يصبح رئيسا لـ دقيقة واحدة.

هنا لم يصدق متولي نفسه حيث أصبح يمتلك سلطة القرار ولو لدقيقة واحدة، ولكنه نسي هذه السلطة وسط فرحته العارمة فراح يحتفل مبتهجا من فرط سعادته "أنا الريس ... أنااا الريس..." وهنا مرت الدقيقة ولم يستطع متولي أن يكسب شيئا أو يتخذ قرارا فترة توليه الرئاسة التي استمرت دقيقة واحدة.