الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيناء بين زعيمين السيسى والسادات.. 275 مليار جنيه لتنمية أرض الفيروز.. تفاصيل أضخم مشروع تنموي لحماية الأمن القومي المصري

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي - والرئيس الشهيد محمد أنور السادات

  • التنمية في سيناء:
  • إنشاء شبكات طرق وكباري وأنفاق لربط سيناء بالوادي
  • تنفيذ أكبر بنية تحتية في سيناء وإنشاء مدن سكنية جديدة
  • توطين صناعات ثقيلة واستصلاح أراضٍ للزراعة لخدمة أهالي سيناء

تحتفل مصر والقوات المسلحة بمرور 46 عامًا على ذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في الوطن، حيث تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين.

وبعد 46 عامًا على نصر السادس من أكتوبر، فالحديث عن نصر أكتوبر لم ولن ينتهي، فكل بطل قد شارك في الحرب، يحمل قصة يقف أمامها التاريخ، كيف لـ مقاتل أن يتحدى كل شيء من أجل استعادة سيناء، من عدو وصف نفسه بـ العدو الذي لا يقهر، لكن كان للمقاتل المصري رأي آخر غير ذلك، وقد أعطى له صفعة كبرى في السادس من أكتوبر من عام 1973، وأنهى أسطورته بفضل عقيدة الجندي والمقاتل المصري.

فقد قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي في احتلال سيناء كاملة بعد حرب يونيو عام 1967، ومن بعدها، انطلق الكفاح المسلح بين الجيش والشعب في حرب الاستنزاف، وانتهى بالملحمة الكبرى في نصر أكتوبر 1973، فتم تحرير أرض الفيروز من الاحتلال الإسرائيلي في عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا.

لكن بعد استرداد الأرض، كانت شبه جزيرة سيناء تعاني، وأهلها يعانون من عدم اهتمام الدولة بالصورة الكاملة والكافية لهم، فالتنمية كانت مخصصة لبعض المناطق فقط، إضافة إلى عدم وجود تنوع حقيقي في مجالات التنمية المختلفة، وغياب فرص العمل والبنية التحتية، وعدم تواجد صناعات ومناطق وتجمعات سكنية وزراعية كافية في أغلب سيناء، مما تسبب ذلك في عملية فجوة كبيرة بين أهالي سيناء وبين باقي المصريين، نظراُ لعدم تواجد الدولة بصورة كافية طيلة العقود الماضية.

لكن كل ذلك تغير، فور انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية، الذي وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرًا لأهميتها الإستراتيجية، وعرفانًا من الدولة المصرية لأهالي سيناء وتضحياتهم المستمرة عبر التاريخ.

ولكي تتحقق التنمية، كان لابد من تطهير سيناء أولًا من البؤر الإرهابية والتكفيرية، الموجود في بعض المناطق المحدودة بها، لكي يتم بدء التنمية الحقيقية في الأرض المباركة، وذلك لم يكن بالأمر السهل، فالدولة المصرية متمثلة في قواتها المسلحة وشرطتها المدنية، خاضت وما زالت تخوض معارك ضروسا، ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، منذ عام 2013 حتى الآن.

وتواجه الدولة المصرية "شرذمة" لا تريد الخير لمصر ولأهالي سيناء، ومخططات تقسيم وأجهزة مخابرات، ودولا داعمة لهؤلاء الضالين، الذين يريدون الخراب والدمار، في مواجهة التنمية والتعمير والبناء التي تسعى لها الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولذلك، أطلقت القوات المسلحة والشرطة العديد من الحملات العسكرية والأمنية، لمواجهة تلك العناصر الإرهابية والتكفيرية، وقد حققت نجاحات كبيرة ضد العناصر التكفيرية والإرهابية، ومع المواجهات العسكرية، كانت معركة التنمية التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بصورة متوازية، مما أعطى الانطباع الحقيقي بأن التنمية الحقيقية لسيناء، لا رجعة فيها.

ولأن عامل الوقت مهم، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بقطاعاتها المختلفة والقوات المسلحة بسرعة تعمير سيناء، وكعادتها، وكُلفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ العشرات من المشاريع التنموية العملاقة في سيناء.

الأهمية الإستراتيجية لسيناء

تتميز سيناء بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، ينظر إليها العدو بنظرة «المفترس»، نظرًا لموقعها الجغرافي والإستراتيجي، حيث إنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، هي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا بين الشرق والغرب.

والمعروف عن سيناء أنها البوابة الشرقية لمصر، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني، وهي الآن البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها، وفي باطن أرضها من «نفط و معادن»، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.

ويرصد موقع "صدى البلد" في التقرير التالي التنمية التي تقوم بها الدولة المصرية في سيناء الحبيبة خلال الفترة الحالية.

أرقام وتفاصيل في تنمية سيناء
التنمية في مجال الطرق والأنفاق في سيناء
تم تنفيذ 9 طرق بأطوال 460 كيلومترًا، وجار تنفيذ 15 طريقًا آخر بأطوال 1462 كيلومترًا، بالإضافة إلى توسعة وتطوير وإنارة 820 كم من الطرق بشمال سيناء بعدد 8 طرق، كما تم الانتهاء من تنفيذ من توسعة وتطوير طريق «عرضي 1»، كما جار تطوير وتوسعة طريق «الإسماعيلية - العوجة "الأوسط"»، يشمل اتجاهين كل اتجاه 3 حارات، كما يجري تطوير وتوسعة طريق «العريش – رفح».

كما تم الانتهاء من تنفيذ 4 أنفاق أسفل قناة السويس، ولذلك لربط سيناء بالوطن الأم، في كل من محافظات «بورسعيد – الإسماعيلية»، كما سيتم إنشاء نفق سيارات آخر في محافظة السويس، وتم تشغيل العديد من الكباري العائمة على قناة السويس.

وتم الانتهاء من تطوير وتوسعة طريق «طابا – النقب»، وتنفيذ تطوير وتوسعة طريق «رأس النقب - نويبع وادى وتير»، بطول 103 كم، كما تم تطوير وتوسعة 3 طرق بإجمالي أطوال 680 كم، كما تم تطوير مطار «المليز» للاستخدام المدني، وتنفيذ مجموعتي أنفاق أسفل قناة السويس، ولذلك لربط سيناء بالوطن الأم، وذلك بنفقي سيارات في كل من محافظات «بورسعيد – الإسماعيلية»، كما سيتم إنشاء نفق سيارات آخر في محافظة السويس لربط الضفة الشرقي بالضفة الغربية لقناة السويس.

كما تم تنفيذ أعمال طريق "النفق-شرم الشيخ" بطول ٣٤٢ كم في اتجاهين، كل اتجاه يحتوي على ٣ حارات مرورية، ويعمل على تقليل المسافة بين القاهرة لشرم الشيم لتصل إلى 4 ساعات فقط.

تطوير ورفع كفاءة الموانئ في سيناء
وفيما يتعلق بتطوير ميناء العريش البحرى، فإنه في الفترة الحالية يتم تطوير ميناء العريش البحرى ورفع كفاءته بهدف جعله يضاهي وينافس الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالي شمال سيناء وسيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.

كما أنه جار إنشاء مناطق لوجستية داخل الميناء، حيث سيتم العمل أثناء التصدير فى الميناء على 3 مراحل، وتم ربطه بعدد من الطرق، كما تم إنشاء مرسى للصيادين برمانة، بالإضافة إلى تطوير بحيرة البردويل.

في الفترة الحالية، يتم تطوير ميناءي الطور وشرم الشيخ ويتم رفع كفاءتهم بهدف جعلهما يُضاهيان وينافسان الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالي جنوب سيناء وسيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.

كما أنه جار إنشاء مناطق لوجستية داخل تلك الموانئ، ويتم حاليا ربط تلك الموانئ بعدد من الطرق، وتشرف على تطوير تلك الموانئ هيئة قناة السويس، وذلك في إطار تنمية وتطوير محور قناة السويس، في إطار خطة الدولة لجعل منطقة محور قناة السويس وسيناء، من أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم.

التنمية في مجال الزراعة بسيناء
تسعى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى خلق تجمعات زراعية في قلب سيناء، حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في جنوب سيناء بزراعة أكثر من 50 ألف فدان ابتداءً من الضفة الشرقية للقناة حتى طابا، وبالفعل، تم تنفيذ جميع أعمال البنية الأساسية والتحتية لتلك الأراضي، من آبار وشبكات صرف وري، وجزء كبير منها بدء في دخول الخدمة وإنتاج المحاصيل.

كما تم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء، والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، لكنه يهدف إلى تكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين السكان بالقرى الموجودة أو القرى والتجمعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.

وتسعى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى خلق تجمعات زراعية في قلب سيناء، ولشمال سيناء نصيب الأسد فيها، حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في شمال سيناء بزراعة نحو 400 ألف فدان ابتداءً من الضفة الشرقية للقناة حتى رفح، تضم مناطق: "سهل الطينة - جنوب القنطرة- رابعة - بئر العبد - السر - القوارير - المزار - الميدان – رفح – الشيخ زويد"، وبالفعل، تم تنفيذ جميع أعمال البنية الأساسية والتحتية لتلك الأراضي، من آبار، وشبكات صرف وري، وجزء كبير منها بدء في دخول الخدمة وإنتاج المحاصيل.

كما تم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء، والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، لكنه يهدف إلى تكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين للسكان بالقرى الموجودة أو القرى والتجمعات الجديدة التي أنشأتها الدولة، بالإضافة إلى المزارع السمكية علي مساحة 15590 فدانا بالمشروع القومى بقناة السويس.

في مجال محطات تحلية المياه وحفر آبار
في مجال محطات تحلية مياه وحفر آبار، تم إحلال وتجديد محطة تحلية وسط سيناء وشبكة مياه العريش ومحطة تحلية مياه العريش، وبدء تنفيذ مشروع لإمداد مدينة رفح الجديدة بالمياه ومحطة تحلية الشيخ زويد، كما تم الانتهاء من حفر أكثر من 30 بئرا سطحية وعميقة بمناطق «الشيخ زويد - رفح - نخل – الحسنة».

كما تم تنفيذ أعمال رفع الكفاءة لأكثر من 40 بئرا بـ «رفح - الشيخ زويد»، كما تم تنفيذ محطتين تحلية مياه البحر بمناطق «العريش - الشيخ زويد»، كما تم الانتهاء من حفر 150 بئرًا عميقة في مناطق نخل والحسنة، كما تم إنشاء سحارة سرابيوم وسحارة المحسمة لخدمة التنمية الزراعية.

وتم الانتهاء من تنفيذ محطتي تحلية مياه البحر بمناطق «رأس ملعب – أبورديس»، كما تم الانتهاء من حفر أكثر من 25 بئر مياه بمناطق «أبوزنيمة - نويبع - سعال - رأس سدر - سهل القاع - الطور - أبوجعدة - وادى الباغة - الرينة - النهايات - عيون موسى - كاترين»، كما تم تنفيذ 3 محطات تحلية مياه البحر بمناطق «طابا - رأس سدر – الطور».

في مجال تطوير التعليم
تم الانتهاء وجار تنفيذ 53 مدرسة ومعهدا أزهريا بمدن «العريش - نخل - بئر العبد – الحسنة – الشيخ زويد – رمانة - بلوظة»، كما تم الانتهاء من إنشاء 60 مدرسة ومعهدا أزهريا وإدارة تعليمية بمدن «أبورديس - رأس سدر - أبوزنيمة - نويبع - شرم الشيخ – الطور - سانت كاترين - دهب» بالمشاركة المجتمعية مع رجال الأعمال، كما تم البدء في تنفيذ إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور.

في مجال الصحة
تم الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير 3 مستشفيات مركزية بمدن «سانت كاترين - طابا - أبو رديس»، كما تم الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير 5 وحدات صحية بمدن «الجبيل - وادي الطور - أبو صويرة - رأس سدر - رأس مسلة»، كما تم الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة 25 نقطة إسعاف، كما تم إنشاء العديد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية لخدمة أهالي جنوب سيناء.

كما قامت القوات المسلحة بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل 3 وحدات صحية بمناطق «لحفن - بئر العبد - العبور»، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزي، كما تم إنشاء إنشاء 15 مستشفى ووحدة صحية ومخزن أدوية، وانتهت من إنشاء وتطوير 9 مستشفيات، وجار العمل في الباقي.

في مجال الإسكان
في مجال الإسكان، فـ الهيئة الهندسية مكلفة بإنشاء 81 ألف وحدة سكنية و400 منزل بدوي، في شمال ووسط سيناء، جرى الانتهاء من 2000 وحدة سكنية بالكامل في مدينة المساعيد بالعريش، و12 ألفًا و266 وحدة في المرحلة الأولى من مدينة الإسماعيلية الجديدة، كما تم البدء والتنفيذ في إنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية و 400 منزل بدوى، بالإضافة إلى إنشاء العشرات من التجمعات السكنية البدوية في وسط سيناء.

كما تم إنشاء المئات من الوحدات السكنية في الشيخ زويد، والبدء في إنشاء مدينة سلام مصر، والتي تصنف كعاصمة اقتصادية جديدة، والتي تبعد عن بئر العبد بمسافة 40 كيلو مترا.

كما تم الانتهاء من إنشاء 10000 آلاف وحدة بمدن «رأس سدر - الطور- دهب - شرم الشيخ- أبو زنيمة – سانت كاترين – أبو رديس – طابا - نوبيع»، كما تم تطوير العديد من المناطق العشوائية، وإنشاء أكثر من 10 تجمعات بدوية ويتكون التجمع التنموي طبقًا لمساحة الأرض الصالحة للزراعة، وكمية المياه المتوفرة بالمنطقة المطلوب تنميتها.

إنشاء المناطق الصناعية في سيناء
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا بإنشاء المنطقة الصناعية للصناعات الثقيلة في وسط سيناء، وذلك من أجل الاستفادة من خيرات أرض سيناء من معادن وإمكانيات ضخمة، مثل الزجاج والكريستال والرخام والجرانيت، حيث أوقفت الدولة تصدير الخامات وأنشأت أكبر مجمع للصناعات الثقيلة في المليز، كما تم إنشاء منطقة صناعية ضخمة في مدينة بئر العبد، وجار إنشاء العديد من المصانع فيها، كما تمت زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسمنت بالعريش بإضافة خطين إنتاج.

وفي مجال التنمية الصناعية، تم تطوير المنطقة الصناعية بأبو زنيمة بجنوب سيناء، وتم البدء في توطين صناعات منها: "صناعات تعدينية ومواد بناء بناء وكهربائية وصناعة سجاد ومشغولات يدوية"، كما تم البدء في تنفيذ المشروعات الصغيرة بجنوب سيناء بمناطق "رأس سدر، ونبق، عيون موسى، دهب".

في مجال محطات إنشاء شبكات الصرف الصحي

تم تنفيذ محطة وشبكة صرف صحي بمدينة «الطور – دهب – رأس سدر – أبوزنيمة – سانت كاترين- أبورديس»، بالإضافة إلى توصيل المرافق الأساسية والبنية التحتية في جزء كبير من مدن والقرى والمراكز التابعة لجنوب سيناء.

في مجال الري والموارد المائية
تم الانتهاء من إنشاء 3 خزان أرضى، كذلك الانتهاء من إنشاء سدود إعاقة بوادي «الأخضر – بعبع»، كما تم الانتهاء من إنشاء سحارة «سرابيوم»، والتي تعد أضخم «سحارات» العالم لعبور المياه العذبة أسفل مياه قناة السويس، والتي تستهدف زراعة 400 ألف فدان بسيناء واستخدامها في مجالات الشرب والزراعة والتجمعات البدوية، كما تم إنشاء محطات تحلية البحر بمدينتى دهب ونويبع.

كما تم إنشاء العديد من السدود ومخرات السيول لتوفير المياه العذبة لري التجمعات الصحراوية والزراعية والصوب الزراعية، ولحماية المناطق من خطر السيول والأمطار.

في مجال رعاية الشباب

تم تنفيذ الصالة المغطاة بالعريش، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة 35 مركز شباب، وإنشاء 9 مراكز أخرى، كما تم الانتهاء من تنفيذ 4 منتديات للشباب بشرم الشيخ والطور، ومركزي شباب بـ «الهضبة» و«الرويسات» و«مضمار الهجن»، كما تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من المدينة الشبابية بشرم الشيخ، وإنشاء أكثر من 10 مراكز شباب.