الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجار الانتيكات يشكون من قلة الإقبال على الشراء.. فيديو

صدى البلد

ازدهرت تجارة الانتيكات في مصر قديما ، قبل ثورة 23 يوليو وتأثرت هذه التجارة بعد الثورة بسبب ندرة وجود زبائن لهذه التحف والانتيكات وكان زبائن هذه التجارة كانوا من البشوات والأجانب المقيمين في مصر، ويعد شارع هدي شعراوي بوسط البلد بالقاهرة، هو أحد أهم شوارع القاهرة التاريخية الذى يتزين بالكثير من بازارات التحف والأنتيكات التى تخطف الأنظار.

في البداية، يقول حسن محمد صاحب أحد البازارات، أنا عمل في تجارة الأنتيكات منذ أكثر من 50 عامًا فهى مهنة عائلتى ورثتها من أبى وأجدادي، ولم أفكر في امتهان أى مهنة أخرى بسبب حبى لها.

واضاف محمد : يمكن ان يتم التفرقة بين الانتيكات الأصلية والمغشوشة عن طريق ملمس الخامة وبيتم تقيم الانتيك عن طريق معرفة بلد المنشأ عن طريقة الخامة المستخدمة والتصميم بالإضافة إلي الخبرة المكتسبة ويمكن التفرقة بين الانتيك المصري والانجليزي والفرنسي بكل سهوله.

وتابع حسن محمد، يتم شراء التحف والانتيكات من القصور القديمة وبعض الشقق الموجودة في جاردن سيتي والزمالك ومصر الجديدة.

وأوضح محمد، أن من يقوم بشراء الانتيكات هو في الأساس يقوم باستثمار ماله في هذه القطعة لان كلما مر عليها الزمن كلما ارتفع سعر قطعة الانتيك بشكل كبير موضحا ان هذا عكس شراء قطع ديكور حديثة بيتم شرائها بالاف الجنيهات وعند الاستغناء عنها تباع بربع ثمن الشراء.

وأشار حسن محمد أن عمر التماثيل والتابلوهات والنجف داخل البازار الخاص به لا يقل عمرهم عن 50 عاما .